أهم الدوافع التجميلية والطبية لإجراء عملية زراعة الشعر

عمليات زراعة الشعر من أكثر عمليات التجميل التي أصبحت شائعة في السنوات الأخيرة، فالشعر هو أحد أهم مظاهر الجمال التي يحرص عليها الجميع، فهو تاج المرأة والرجل أيضًا، لهذا فإن فقدان الشعر لأي سبب من الأسباب، يؤدي إلى الظهور بشكل غير مستحب، ويفسد من إطلالتك مهما كانت رائعة، لهذا تحتل عمليات زراعة الشعر مركزًا متقدما بين عمليات التجميل في جميع أنحاء العالم.

وتعد جراحات زراعة الشعر في مصر من أكثر مجالات التجميل التي يقبل عليها الرجال والنساء، فإذا كنت تفكر في إجراء هذه العملية فإننا نرصد في السطور التالية كل المعلومات التي تحتاج إلى معرفتها من أجل زراعة الشعر بشكل يحقق الهدف المنشود فيما يخص الظهور بالشكل المثالي.

 

ما هي زراعه الشعر؟

زراعه الشعر يٌقصد بها الجراحات التي يقوم فيها الطبيب بنقل بصيلات الشعر من الخلف أو جانب الرأس إلي منطقة صلعاء من الرأس في المقدمة، وهي عملية أصبحت تُجرى بكثرة في السنوات الأخيرة، وتكون تحت التخدير الموضعي، وتعطي نتائج متميزة في تحسين شكل الشعر، إلا أنها تتوقف على خبرة الطبيب وتمكّنه من أدواته لتحقيق أقصى درجات النجاح في عملية زراعه الشعر.

ومن الضروري أن يكون الطبيب الذي يجري زراعه الشعر، على قدر كبير من الخبرة العلمية والخبرة العملية التي تؤهله لتحقيق نتائج مميزة في زراعه الشعر، ليظهر الفرق واضحا ويحدث الاختلاف بين فترة ما قبل إجراء العملية وبعدها، كما يجب أن تتم عمليات  زراعه الشعربشكل آمن تمامًا يخلو من العيوب أو المضاعفات والآثار الجانبية.

 

أسباب التساقط التي تستدعي إجراء عمليات زراعة الشعر:

عمليات زراعه الشعر هي أحد الحلول المضمونة التي يلجأ إليه الكثير من الرجال والنساء على حد سواء للتغلب على مشكلة تساقط الشعر الكثيف، وتعود إلى العديد من العوامل منها:

العوامل الوراثية:

تساقط الشعر بسبب العوامل الوراثية من أهم الأسباب التي قد تستدعي إجراء عمليات زراعة الشعر، وبخاصة أن الصلع الوراثي يبدا في سن مبكرة من الـ18 إلى 28 عاما، وبالتالي يؤدي إلى ظهور المريض بعمر أكبر منه، وبالتالي يكون زراعه الشعر هو الحل المثالي للتخلص من هذه المشكلة.

الثعلبة:

الثعلبة من الامراض التي تصيب الرجال والنساء وتدفعهم إلى إجراء عمليات زراعة الشعر، ففي هذه الحالات، تخلو بعض مناطق الرأس من الشعر، فيظهر المريض بشكل غير مرغوب فيه.

العوامل النفسية والاكتئاب:

التعرض إلى ضغوط نفسية شديد واكتئاب يتسبب في تدهور الحالة الصحية وبالتالي تساقط الشعر بمعدل أكثر من الطبيعي.

نقص البروتينات:

نقص البروتينات من أكثر العوامل التي تؤدي إلى تساقط الشعر، فمن المعروف أن الشعر يحتاج إلى جميع العناصر الغذائية والأطعمة المفيدة وما بها من فوائد، وبالتالي فإن نقصان هذه المواد تؤدي إلى تساقط الشعر بشكل مرضي.

الحمل والانجاب:

تعاني الكثير من السيدات في مرحلة الحمل، أو حتى بعد الانجاب من مشكلة تساقط الشعر، وبخاصة أن الجسم يفقد الكثير من الفيتامينات والمعادن في تلك الفترة، ما يؤدي إلى تساقط الشعر بغزارة.

الغدة الدرقية:

يعاني مرضى الغدة الدرقية من الكثير من المضاعفات أبرزها تساقط الشعر، وبخاصة أن تلك الغدة التي تقع اسفل منطقة الذقن تؤثر على جميع وظائف الجسم.

 

طريقة إجراء عمليات زراعة الشعر:

تتم عمليات زراعة الشعر وفق عدة مراحل، ففي البداية يجب أن يقوم الطبيب بإجراء جميع الفحوصات والتحاليل الطبية التي توضح حالة المريض، كما يجب أن يعرف تاريخه المرضي وإذا ما كان يعاني من أي أمراض مزمنة، لتجنب أي آثار جانبية بعد إجراء عملية زراعة الشعر.

بعد التعرف على حالة المرضية، يبدأ الطبيب في اهم المراحل في عملية زراعة الشعر، وهي تحديد المناطق الفارغة من الشعر والتتي تستدعي التعامل الطبي معها، وذلك حتى يتم نقل البصيلات إليها من  خلف أو جانب الرأس حتى يحصل المريض على أفضل نتيجة لعملية زراعة الشعر.

بعد التحديد، يبدأ الطبيب في وضع التخدير الموضعي على الرأس، حتى لا يشعر المريض بأي ألم أثناء عملية زراعة الشعر، وبعد ذلك يبدأ الطبيب باقتطاف البصيلة السليمة والصحيحة والقوية الموجدة في المناطق القريبة من الدورة الدموية مثل اسفل الأذنين، ثم يحفظها في سائل يحميها من التلف، حتى يتم زراعتها في المناطق التي تحتاج إلى علاج في الرأس، مع العلم أن المريض هو الذي يحدد مدى كثافة الشعر في المناطق التي تعاني من الصلع وبهذا تتم عملية زراعة الشعر.

 

الفئات الأقرب لإجراء عمليات زراعة الشعر:

عمليات زراعة الشعر هو الحل الأخير الذي يلجأ إليه الكثير من الأشخاص والذين لا يجدي معهم العلاج الأدوية نفعًا، حيث يعانون من وجود مناطق فارغة في الرأس، ومنهم:

- المصابون بمرض الثعلبة.

- السيدات اللاتي يعانين من مشكلة الشعر الخفيف.

- الأشخاص الذين تعرّضوا لحروق في فروة الرأس أو جروح عميقة.

 

عمليات زراعة الشعر في مركز Change Me Clinic:

إذا كنت تفكر في إجراء عملية زراعة الشعر، فنرشح لك مركز Change Me Clinic، وهو أفضل مركز تجميل في مصر، يضم خبراات عالمية من الأطباء المتخصصين في مجالزراعة الشعر، باستعمال أحدث الأجهزة والتقنيات الطبية، والتي اثبتت فعاليتها في التخلص من مشاكل تساقط الشعر والصلع الوراثي.

زراعة الشعر تُجرى داخل مركز Change Me Clinic، وفق أفضل المعايير الطبية، بأيدي نخبة من أفضل الأطباء المتخصصين، وطاقم تمريض هو الأفضل في مصر، بالإضافة إلى الاهتمام الشديد بالنظاقة والتعقيم، لضمان أقصى درجة أمان للمريض، ولحمايته من التقاط أي عدوى قد تسبب له مشاكل صحية لاحقة بعد عملية زراعة الشعر.

ويعمل الجميع في مركز Change Me Clinic، على تحقيق هدف واحد هو إشعار المريض بالسعادة وتخليصه من أي مشكلة تمنعه من الشعور بالرضا عن مظهره، ليحصل على إطلالة مميزة خالية من العيوب، بالإضافة إلى مراعاة الجوانب النفسية للمريض، من خلال الإجابة عن جميع اسئلته ومدّه بالنصائح المهمة التي تساعده بعد إجراء عملية زراعة الشعر.

 

ماذا يحدث بعد عمليات زراعة الشعر؟

 بعد إجراء عمليات زراعة الشعر من الوارد أن يتحدث الأمور التالية :

- الشعور ببعض الألم في فروة الرأس ما يستدعي تناول المسكنات أو المضادات الحيوية.

-  من الوارد أن يتساقط  الشعر بعد عملية زراعة الشعر وهو أمر طبيعي يساعد على نمو الشعر من جديد.

- قد تتكون قشرة على مناطقزراعة الشعر في فروة الرأس، كما قد يحدث بعش التنميل البسيط.

- الشعر الجديد قد يبدو أكثر كثافة أو أقل، ولكن سيستمر نمو الشعر في المناطق المزروعة من فروة الرأس.

 

التواصل مع مركز  Change Me Clinic

يعد مركز Change Me Clinic هو واحدًا من أهم مراكز التجميل في مصر والوطن العربي، ويقع في 76 شارع الثورة، مصر الجديدة، القاهرة، مصر، ويمكن التواصل مع المركز من خلال الرقم +201225555230

كما يمكن التواصل مع المركز عن طريق صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك:

https://www.facebook.com/changemeclinic.net

كما أطلق مركز Change Me Clinic موقعه الإلكتروني  https://changemeclinics.com

والذي يضم مجموعة من المقالات التي توفر معلومات عن كل ما يخص العمليات التجميلية في مصر وأسعارها وفوائدها وآثارها الجانبية إن وجدت وصور للحالات قبل وبعد القيام بالعملية التجميلية، في محاولة للتسهيل على عملاء مركز Change Me Clinic.