تبييض الأسنان بواسطة الليزر.. كيف تتم عملية تبييض الأسنان باستخدام الليزر
تبيض الاسنان بإستخدام الليزر لابتسامة ناصعة البياض
تبيض الاسنان بإستخدام الليزر
بدأ طب الاسنان يستعين بالليزر في العلاجات المختلفة،احدى هذه العلاجات هي تبيض الاسنان. لكن هل يكفي هذا العلاج للحفاظ على صحة اسناننا؟
ابتداءً من سنوات الستين، بدأ الطب بالاستعانة بجهاز الليزر للاستخدامات العلاجية، حيث يتم استخدام الجهاز نظرا لكونه يحقق نتائج جيدة ويقلل من الالم خلال العلاج ومنذ الثمانينات، بدأ أطباء الأسنان بالاستعانة بخدمات الليزر في العلاجات المختلفة، مثل تبييض الاسنان.
علاج تبييض الاسنان باستخدام الليزر هو علاج هدفه تحويل الاسنان الصفراء والرمادية إلى اسنان بيضاء حيث تتراكم على مر السنين ألوان مختلفة على الاسنان نتيجة التدخين، استهلاك مشروبات تحوي كفائين وتناول أغذية تحوي صبغات غذائية.
كما ان تنظيف الأسنان بطريقة غير صحيحة والعلاجات السيئة تؤدي إلى بقاء بقع الالوان المذكورة على الاسنان وبالتالي تغير من لونها، ومن هنا تنبع أهمية عدم الاكتفاء بتنظيف الاسنان بواسطة الفرشاة فقط، بل يجب أن يسبقها التنظيف بالخيط الطبي، الذي بإمكانه تنظيف المساحات والفراغات الضيقة بين الأسنان، ويجب أن يتبعها تنظيف الأسنان باستخدام غسول الفم، الذي بإمكانه أن يصل إلى جميع أجزاء الفم بلا استثناء، والقضاء على الجراثيم، والحفاظ على صحة الأسنان واللثة. ولكي نقوم بارجاع الوضع إلى سابق عهده، ينبغي تبييض الاسنان ومن ثم، تجنب استهلاك المواد التي تؤدي إلى تغيير لون الاسنان.
علاج تبييض الاسنان باستخدام الليزر
هو علاج شائع جدا، والكثير من اطباء الاسنان يستعينون به. لانه علاج بسيط، يتم من خلاله وضع مادة بلاستيكية على اللثة لحمايتها، ومن ثم يتم دهن مادة أوكسجينية بتركيز مرتفع على الاسنان، تتغلغل إلى السن بمساعدة جهاز الليزر، وتبقى مادة التبييض على الاسنان بضع دقائق ومن ثم تتم ازالتها. تجدر الإشارة إلى أن العلاج يستغرق قرابة الساعة ولمرة واحدة.
كيف تحافظ على نتيجة التبييض بالليزر؟
- العناية بنظافة الأسنان وتفريشها باستخدام معجون أسنان مناسب وفرشاة طبية على الأقل مرتين يومياً.
- التقليل من شرب الشاي والقهوة والإقلاع عن التدخين.
- يمكنك استعمال اللاصقات أو البودرة المبيضة في المنزل بعد ليزر الأسنان لتحافظ على نتائجه.
تتأثر الأسنان كأي عضو من أعضاء الجسم بتقدم العمر وإهمال تنظيفها والعوامل الوراثية والبيئية، كذلك تتأثر الأسنان بالصحة العامة إضافة إلى نوعية الغذاء والتدخين وبعض أنواع الأدوية.
العوامل التي تؤثر على لون الأسنان
تقدم العمر
مع تقدم العمر تتأثر الأسنان بنقص الكالسيوم فتتفتت أجزاء من الطبقة الخارجية لها فتبدو تحتها طبقة “الدنتين” التي تميل للاصفرار، وهي أكثر ليونة فتلتصق بها الألوان ورواسب الأطعمة فيؤدي ذلك لغياب لمعة الأسنان وبريقها.
تنظيف الأسنان
من أكثر العوامل التي تؤثر على صحة وجمال الأسنان العناية بها جيداً وتنظيفها بطريقة صحيحة، بحيث لا يبقى بين الأسنان وبعضها أية رواسب للأطعمة تؤدي إلى تراكم البكتيريا التي تنتج مادة حمضية بالغة الضرر على الأسنان .
الصحة العامة
تتأثر الأسنان جداً بالحالة الصحية للإنسان فمثلاً مرضى السكري ومرضى الغدد الجارات درقية يعانون دائماً من مشاكل في حرق الغذاء والامتصاص، لذلك فهم معرضون لنقص الكالسيوم فيؤثر ذلك على عظامهم وأسنانهم، ويعرف في مرضى السكر كثرة التسوس في الأسنان وتلونها باللون البني أو الأسود وقد تؤدي هذه الأمراض إلى تفتت الأسنان وتساقطها إن لم يتم التحكم فيها.
الأدوية والعقاقير الطبية
يتأثر لون الطبقة الخارجية للأسنان بالعديد من العقاقير والأدوية على سبيل المثال: مضادات الحساسية وأنواع عديدة من المضادات الحيوية والأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع الضغط، وغيرها الكثير من الأدوية التي تؤدي كلها إلى اصفرار الأسنان وغياب بريقها