عملية تكبير ونفخ الخدود لتجديد شباب البشرة
عملية تكبير ونفخ الخدود
تعتبر عمليات نفخ الخدود من العمليات التي تشكل فارقاً كبيراً في شكل ومظهر الوجه، فالخدود الممتلئة المتناسقة مع ملامح الوجه تكسب الوجه رونقاً يضفي عليه النعومة والنضارة والجمال. وعلى الرغم من التأثير الكبير الذي ينتج عن عملية تسمين ونفخ الخدود على الوجه، إلا أن طبيعتها وأنواعها ونتائجها تبدو غير واضحة في نظر الكثيرين.
وبما أن المعلومات المتاحة ليست بنفس كثافة المعلومات المتاحة عن باقي عمليات التجميل المختلفة، فقد رأينا أن توضيحها بشيء من التفصيل قد يساهم في حسم قرار الحاجة إليها من عدمه لدى الكثيرين ممن يبحثون عن معلومات كافية عن عمليات نفخ الخدود.
ويجب قبل اتخاذ قرار إجراء عملية تسمين أو تكبير الخدود أن تتعرفي معنا على طبيعة هذه العملية، وعلى الأنواع المختلفة لها، وأن تشاهدي صور لنتائجها المتوقعة. كما يجب أن تكوني على اطلاع على التكلفة التقريبية لها، ومعرفة أفضل الأماكن التي يمكن إجراء هذه العملية فيها.
أخيرا يجب أن تكوني على دراية بالمخاطر المحتملة لهذه العملية، وكيف يمكن الحد من هذه المخاطر لتصل إلى أدنى درجاتها، الفترة اللازمة للتعافي بعد إجراء عملية نفخ الخدود.
ما هي عملية تكبير ونفخ الخدود؟
عملية تكبير ونفخ الخدود هي عملية تستخدم لتكبير الخدود الغائرة بحيث تعطي للوجه مظهر أكثر جمالاً.
تشمل عملية تكبير الخدود ثلاثة أنواع رئيسية، هي:
- زراعة دعامة من السيليكون في الخدود.
- حقن دهون مستخلصة من منطقة أخرى من جسم الشخص في الخدود (غالباً ما تؤخذ الدهون من منطقة الفخذ).
- أو حقن مواد أخرى مثل الكولاجين أو “البوتوكس” لملء منطقة الوجنتين بامتداد عظمة الخد.
والاختلاف بين هذه العمليات كبير، فبينما تكون عملية الحقن أبسط وأسهل وأقل تكلفة، إلا أن نتائجها ليست دائمة. ويمكن أن يحتاج المريض إلى تكرار عملية الحقن أكثر من مرة حتى يصل إلى النتائج المرغوبة.
كما أن تعقيد عملية زراعة الدعامة لا يزيد فقط من تكلفة العملية، وإنما يزيد معها من مخاطر المضاعفات والتعقيدات في أثناء العملية، وخلال فترة التعافي وبعدها, إلا أنه يبقى خياراً مطروحاً لأنه يوفر نتائج فورية دائمة لا تحتاج لإعادة تعديل أو ضبط بمرور الوقت.
تاريخ عملية تكبير الخدود
ترجع المرة الأولى التي أجريت فيها عملية إعادة بناء للخدود إلى القرن الرابع ميلادياً حيث قام الطبيب البيزنطي أورابسيوس بأول عملية لإعادة بناء الخدود في التاريخ. وقد قدم وصف كامل للعملية في مجلداته الطبية. وتضمن هذا الوصف معالجة لكل المشاكل الهامة التي واجهته في هذه العملية، ومن ضمنها السمك المطلوب للأنسجة للحفاظ على حيويتها، وغلق الجرح بدون ضغط للمساعدة على التئام الجرح بسرعة.
في عام 1800 قدم طبيب تقنية حقن بعض المواد الكيميائية في الخدود محاولة منه لاستعادة نضارة البشرة وشبابها من خلال ملء الخدود. بدأ الأمر باستخدم شمع البارافين كمادة للحقن، والتي نتج عنها مضاعفات عديدة، إذ تسببت في حدوث العديد من الجلطات الرئوية لأنها كانت تنتقل من مكان الحقن إلى أماكن أخرى في الجسم.
سرعان ما هجر استخدام البارفين، وتطور الأمر إلى استخدام السيليكون،ولكن منعت هيئة الغذاء والدواء استخدامه في الحقن في عام 1981. وإن كانت مازلت تصرح باستخدامه في الدعامات الجراحية التي تزرع في الخدود. وبدأ استخدام الكولاجين البقري في الحقن التجميلي عقب اعتماده من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية. وبعدها بدأ التطور السريع لعمليات حقن “الفيلر” فتطورت العديد من المواد التي شاع استخدامها كمواد مالئة مثل حمض “الهيالويورونيك”، وهو مادة طبيعية موجودة في بشرة الانسان. وكذلك طورت بعض المواد المالئة الصناعية والتي تتميز عن المواد الطبيعية بامتداد نتائجها وتأثيرها على الشكل لفترات أطول بكثير من استخدام المواد الطبيعية.
رسومات تكبير ونفخ الخدود
وتتميز أفضل الأماكن التي تجرى فيها عملية تنفيخ الخدود بتقديم خدمات مسح الوجه بالأشعة المقطعية لتحديد شكل العظام ويليها تحديد شكل الدعامة الأنسب للمريض وإعدادها بصورة فردية. تدوم هذه الدعامات لفترات طويلة للغاية، ولذلك فإن تكلفة هذه الأماكن مرتفعة نسبياً عن متوسط الأسعار. إذ أن الأسعار التقريبية في هذه الأماكن التي تقدم خدمات متميزة تبدأ من 5.000 دولار أمريكي، وتصل في أحيان كثيرة لما يقرب من 15.000 إلى 20.000 دولار أمريكي.
بعض المشاهير الذين أجروا عمليات تسمين وتنفيخ الخدود
في العالم العربي:
- المطربة المصرية أنغام
- المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب
- المطربة نوال الزغبي
- المطربة آليسا
- المطربة أمل حجازي
- المطربة اللبنانية نانسي عجرم
- الفنانة نجوى كرم
- الفنانة اللبنانية يارا
- النجمة هيفاء وهبي
- الفنانة أحلام
- الممثلة المصرية غادة عبد الرازق
من النجوم الأجانب:
- النجمة العالمية “هايدي مونتاج”
- النجم العالمي “جون فان أرك”
- النجمة العالمية “جاكلين فايلدنشتاين”
- النجمة العالمية “بريسيليا بارسلي”
- الممثلة المشهورة “ميج رايان”
- النجمة العالمية “جاكي ستالون”
- النجمة “شير”
- النجمة “كيم كارديشان”
- النجمة “ميجان فوكس”
قائمة بأفضل الأماكن التي يمكن فيها إجراء عملية تنفيخ الخدود.
تعد عيادة change me للتجميل بجمهورية مصر العربية من أفضل الأماكن التي يمكن الذهاب إليها لنفخ الخدود.
من هم المرشحين المحتملين لنفخ الخدود؟
مع التقدم في العمر يفقد الوجه الكثير من الدهون المخزنة في الوجنتين، وتبدأ التجاعيد في شق طريقها على ملامح الوجه، ليفقد الوجه الكثير من نضارته وشبابه. عندما تكون الوجنتين غائرتين أو مسطحتين فإن الشخص يبدو أكبر في السن، وامتلاء الوجنتين يضفي على الوجه بلا شك رونقاً، ونضارة وجمالا.
ليس التقدم في السن هو الدافع الوحيد لإجراء جراحات تسمين الخدود، فبعض الناس تعاني من تسطح الخدود بصورة طبيعية، والخضوع لنفخ الخدود قد يضفي على وجههم لمسة جمالية لا شك فيها. وللخضوع لمثل هذه الجراحة يجب أولاً ان تكون في حالة صحية جيدة، وأن تتأكد من أن الجهاز المناعي للجسم يعمل بطريقة منضبطة، ومن أنك لا تعاني في فترة إجراء العملية من أي أمراض قد تشكل مانعاً لإجراء الجراحة، أو قد تؤدي لطول فترة النقاهة، أو لتفاقم بعض المخاطر التي تصاحب إجراء أي عمليات جراحية.
التعافي من عملية نفخ الخدود، وفترة النقاهة المتوقعة
بشكل عام يعتمد االتعافي من عملية تنفيخ الخدود على طبيعة الجراحة التي أجريت (سواء كانت نوع من أنواع الحقن، أم أنها تتضمن زرع دعامة) وعلى العمليات المصاحبة التي أجريت معها (إذ عادة ما يستغل جراح التجميل حالة التخدير التي يخضع لها المريض لإجراء مجموعة من العمليات المرغوبة معاً).
لكن الطبيعي أن يشعر المريض بأنه في حالة جيدة في نفس يوم إجراء العملية الجراحية. وقد يشعر المريض بألم خفيف في الخدود أو ببعض الضيق نتيجة الحجم الجديد للخدود. غالباً لا يتطلب الأمر تناول أي مسكنات للألم، ومع هذا فقد يصف لك الطبيب بعض الأقراص المسكنة إذا كنت تشعر بألم بسيط.
إذا كانت الجراحة قد أجريت من خلال الفم فقد ينصح الطبيب بتناول الأطعمة الرخوة لفترة قصيرة بعد العملية. وغالباً لا ينتج عن عملية تنفيخ الوجه الإصابة بأية ندوب أو جروح. وقد يجري الجراح عملية الزرع من خلال جفني العين، وفي هذه الحالة فسيعطيك الطبيب التعليمات اللازمة للعناية بجفني العين بعد العملية. وهذه العناية تمتد لفترة قصيرة للغاية أيضاً. كذلك فإنه ينتج عن العملية في هذه الحالة بعض الجروح البسيطة والتي لا تكون ملحوظة بالمرة.
تعتبر هذه العملية فورية النتائج. لذا يتوقع أن تظهر نتائجها بعد العملية مباشرة. وعلى الرغم من أن العلاج الدائم باستخدام دعامات السيليكون قد يبدو متورماً في البداية، إلا أنه سرعان ما يصل إلى صورته النهائية خلال فترة تتراوح بين أيام وأسابيع عقب إجراء العملية الجراحية.
لكي تحصل على نتائج مرضية من هذه العملية ينبغي أن تناقش الأمر باستفاضة مع طبيبك قبل الخضوع للعملية. وأن تناقش كذلك توقعاتك منها والشكل الذي ترغب في الحصول عليه. وينبغي كذلك أن تدرك أن الطبيب قد يقترب كثيراً من الشكل الذي ترغب فيه، لكنه بالتأكيد لن يكون مطابقاً تماماً للصورة التي تحملها في ذهنك. وأن الأمر قد يستغرق فترة للتعود على مظهرك الجديد.
لهذا فمن الجيد أن تلتزم بما يلي:
- المصارحة التامة للطبيب بجميع العوامل التي قد تؤثر على إجراء العملية.
- الالتزام التام بتعليمات الطبيب قبل وبعد العملية.
- التحلي بالواقعية في توقعاتك لنتائج العملية.
خطوات إجراء عملية تسمين الخدود
الخطوة الأولى في هذه العملية هي مناقشة توقعات المريض ورغباته، لأن هذه العملية تعتبر عملية تجميلية بالدرجة الأولى. توفر بعض العيادات صور تقريبية للهيئة التي سيبدو عليها الوجه بعد العملية، ويساعد هذا على الوصول بسرعة إلى أفضل النتائج المرضية للمريض.
سيساعدك جراح التجميل في اختيار الشكل الأمثل الذي ترغب في الوصول إليه، وسيساعدك كذلك في اختيار نوع العملية المناسبة لحالتك.كم وسيحدد جراح التجميل عدد مرات المعالجة التي تحتاج إليها للوصول إلى هذه النتائج.
تتطلب عملية استخدام الدهون الذاتية (المأخوذة من منطقة أخرى من الجسم) لتسمين الخدود سحب هذه الدهون أولاً من خلال الخضوع لعملية شفط دهون. أما الحقن بالمواد المالئة “الفيلر” فلا يتطلب هذه العملية.
تستغرق عملية الزراعة ما يتراوح بين 25-45 دقيقة على الأكثر وتجرى باستخدام إجراءات تخدير كلي. أما عملية الحقن فتجرى باستخدام تخدير موضعي فقط دون الحاجة للتخدير الكلي.
تجرى عملية زراعة دعامة السيليكون بطريقة من اثنتين. الطريقة الأولى والأكثر شيوعاً هي جراحة تجرى من داخل الفم أما الطريقة الثانية فتشمل جراحة تجرى من خلال جفني العين.
التحضير لعملية تسمين الخدود
يجب أن يلتزم المريض بالراحة التامة خلال التحضير لعملية تسمين أو نفخ الخدود. يجب كذلك أن يلتزم المريض بتعليمات الطبيب الخاصة بالإعداد للجراحة بشكل كامل من حيث فترة التغذية، أو الأدوية التي ينبغي تناولها أو الامتناع عن تناولها. يجب أن يخضع المريض كذلك لبعض الفحوصات الجسدية والطبية للتأكد من أن حالته الصحية مناسبة لإجراء العملية، ولتحديد المقدار المناسب للوصول إلى أقرب الصور للشكل الذي يرغب فيه المريض.
المخاطر والمضاعفات المحتملة لتسمين الخدود
تنخفض فيها المخاطر واحتمالات المضاعفات بدرجة كبيرة جراحات تسمين الخدود او نفخها من خلال الحقن باستخدام “فيلر”، إلى حد ان هذه المخاطر تعتبر نادرة. لكن وجب التنويه عن هذه المخاطر النادرة حتى يكون المريض على دراية بكافة المعلومات الضرورية عن العملية.
في العمليات التي تجرى باستخدام التخدير الكلي، يتعرض المريض للمخاطر العامة للتخدير الكلي. وتشمل هذه المخاطر حالات الحساسية غير المتوقعة لبعض العقاقير المستخدمة في عملية التخدير, وقد تؤدي هذه الحساسية إلى الوفاة.
مخاطر أخطاء الطبيب، والتي يمكن تجنبها من خلال البحث عن طبيب ذو ثقة يتمتع بسجل عمليات جيد وخبرة كبيرة في هذه الجراحات. وتتضمن هذه المخاطر مثلاً عدم تماثل الوجنتين نتيجة لخطأ في أثناء الزراعة أو الحقن. وقد يتطلب الأمر جراحة أو جلسة حقن جديدة لتصحيح هذا الخطأ.
مخاطر زراعة جسم غريب داخل الجسم، والتي قد يحدث فيها رفض للدعامة المزروعة في الخدود.
مخاطر العدوى في أثناء العملية الجراحية، وهذه المخاطر يمكن تجنبها من خلال الالتزام بتعليمات الطبيب. ويجب كذلك توضيح التاريخ المرضي، وجميع الأدوية التي يتناولها المريض للطبيب.
قد يحدث أحياناً تقليل أوفقدان الإحساس في الخدود بعد العملية. وقد يكون هذا بصورة مؤقتة أو دائمة.
قد ينصحك الطبيب بتجنب بعض الرياضات العنيفة لفترة حتى تمام التعافي. حيث أنه قد ينتج عن الرياضات حوادث تتسبب في تحرك الدعامة من مكانها, وإذا حدث هذا فقد يتطلب الأمر جراحة جديدة لتصحيح موضعها.
إذا اختار الجراح زرع الدعامة من خلال جفن العين، فقد ينتج عن العملية في حالات نادرة ارتخاء في جفن العين.
ما هي الأسئلة التي يجب أن تطرحها على طبيبك قبل الخضوع لتكبير الخدود؟
يجب أن تطرح على طبيبك بعض الأسئلة والاستفسارات قبل إجراء العملية, وبشكل خاص يجب السؤال عن مؤهلات الطبيب العلمية، وخبراته العملية, وعن إمكانية إستخدام تقنيات التصوير الرقمي ليريك كيف سيدو شكلك بعد العملية. كما يجب عليك طلب سجلات العمليات السابقة التي قام بها مصحوبة بصور توضح النتائج قبل وبعض العملية
اطرح عليه كذلك الأسئلة التالية
هل أنا مرشح مناسب لعملية تكبير الخدود؟
ما هي التقنية الأنسب في الاستخدام في حالتي؟
هل أتناول أي دواء أو اعاني من أي حالة مرضية قد تتعارض مع إجراء عملية تكبير الخدود؟
ما هي فترة التعافي المتوقعة؟
ما هي المخاطر والمضاعفات التي يحتمل حدوثها؟
ما هو الوقت الذي ستستغرقه العملية؟
هل يجب الخضوع إلى جلسات علاجية أخرى قبل الوصول للنتيجة المطلوبة؟
هل العيادة أو المستشفى التي ستجرى فيها العملية جاهزة للتعامل مع حالات المضاعفات والتعقيدات نادرة الحدوث؟
ويجب على المريض أن يكون واقعي، وأن يدرك الحدود الطبية للعملية فلا يتوقع نتائج لا يمكن تحقيقها على أرض الواقع. ونحب أن نؤكد على أن اختيار جراح تجميل ماهر يمثل الخطوة الأولى لتحديد مدى الحاجة لهذا النوع من العمليات من عدمه، واختيار الطريقة المناسبة لتحقيق النتائج المرغوبة مع تقليل المخاطر والمضاعفات المحتملة إلى أدنى حد ممكن. وأنه ينبغي على المريض أن يتحل بصراحة تامة مع طبيبه بشأن حالته الصحية وبشأن الأدوية التي يتناولها بحيث يتمكن الطبيب من مساعدته في اختيار العملية المناسبة له