التقشير الكيميائي للوجه للتخلص من التصبغات والخطوط الدقيقة

التقشير الكيميائي للوجه للتخلص من التصبغات والخطوط الدقيقة

تم استخدام التقشير الكيميائي لعدة قرون للمساعدة في تجميل البشرة فقد استخدم أجدادنا من القدماء المصريين مختلف الأعشاب والمستخلصات الكيميائية لتنقية البشرة وتنعيمها. بدأ العصر الحديث للتقشير الكيميائي في أواخر القرن التاسع عشر أثناء علاج الحروق والإصابات العسكرية، وفي عصرنا الحالي تطورت العديد من الدراسات لعملية التقشير الكيميائي.

تم وصف ودراسة مواد متعددة للتقشير الكيميائي منذ ذلك الحين بما في ذلك الفينول وحمض ثلاثي كلورو أسيتيك (TCA) وريسورسينول وأحماض ألفا وبيتا هيدروكسي وتم استخدام هذه المواد المتعددة لتطبيق وتركيز الأحماض للوصول إلى نتيجة نهائية  تساعد على تحسين مظهر الجلد دون إحداث أي ضرر في البشرة.

 

درجات التقشير الكيميائي

يمكن تخصيص التقشير الكيميائي وفقًا لنوع البشرة وأهداف الإجراء، وفيما يلي درجات التقشير الكيميائي الثلاثة وفائدة كل منها:

1. يمكن أن يساعد التقشير الكيميائي الخفيف على تقشير الجلد عن طريق إزالة الطبقة الخارجية من الجلد فقط. تساعد بعض المواد المعينة التي يتم استخدامها في التقشير الكيميائي على إزالة الدهون المتراكمة وكذلك تقشير الجلد.
2. يمكن أن يساعد التقشير الكيميائي متوسط ​​العمق في تقوية الكولاجين الأساسي الذي يحسن لون البشرة وملمسها.
3. يمكن أن يؤثر التقشير الكيميائي العميق على لون البشرة  والملمس وتغيرات الصبغة.

 

مميزات عملية التقشير الكيميائي للوجه:

يمكن استخدام التقشير الكيميائيلتحسين صحة الجلد وفيما يلي أبرز فوائد التقشير الكيميائي:

 صبغة الجلد: يمكن أن تتلاشى التصبغات الجلدية الموجودة مسبقًا عن طريق التقشير الكيميائي المتوسط ​​إلى العميق. يمكن أن يؤثر التقشير الكيميائي الذي يدخل في عمق الأدمة على الخلايا الصبغية للجلد..

لون البشرة: يمكن أن يساعد التقشير الكيميائي المعتدل إلى العميق والتقشير الأخف المتكرر على تحفيز الكولاجين وتثخين الجلد وشدّه.

نسيج الجلد:  يمكن تنعيم الخطوط الدقيقة بتقشير خفيف إلى متوسط ​​العمق. يمكن تسوية الندبات مع التقشير الكيميائي المتوسط ​​إلى العميق.

نمط تجاعيد الجلد: يمكن تجديد شباب الوجه من خلال نظام فعال للعناية بالبشرة مقترن بتقشير كيميائي متوسط ​​إلى عميق. يمكن معالجة التجاعيد العميقة في الجبهة وحول الشفاه بتقشير أعمق.

 

التوقعات بعد عملية التقشير الكيميائي للوجه

يمكن أن يساعد التقشير الكيميائي في استعادة و تجديد وإصلاح الجلد من خلال تطبيق مجموعة من المواد الكيميائية بتركيزات معينة على بشرة الوجه ، يمكن لجميع الخطوط الدقيقة، ولون البشرة، والملمس و التصبغات أن تتحسن مع عملية التقشير الكيميائي للوجه، يمكن لكل

من المهم أن يدرك المرضى أن للتقشير الكيميائي مخاطر تختلف بشكل مباشر مع عمق التقشير،  تشمل المخاطر الشائعة للتقشير الكيميائي: العدوى ، والندبات ، والتصبغ، وعدم التكافؤ في بشرة الوجه. يمكن أن يساعد التخطيط الجيد لعملية التقشير الكيميائي بما في ذلك اختيار العمق والمعالجة المسبقة للجلد وطرق الوقاية من العدوى  في تقليل المخاطر التي ينطوي عليها التقشير الكيميائي.

 

العناية والتعافي بعد التقشير الكيميائي للوجه

• يجب أن يكون لدى جميع مرضى التقشير الكيميائي نظام مستقر للعناية بالبشرة يتم استخدامه لمدة 3 أسابيع على الأقل قبل الموعد المحدد. سيتم استئناف ذلك النظام مرة أخرى بعد أن يلتئم الجلد بعد فترة التقشير الأولية.
• يجب استخدام مرطب لطيف ومنظف أساسه اللوشن مرتين يوميًا بعد العملية وخلال مرحلة الشفاء.
• من المهم عدم فرك الجلد أو فركه أثناء مرحلة التقشير في فترة النقاهة حتى لا يتشكل جرح أعمق.
• يجب استخدام واقي الشمس لحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة بعد إجراء التقشير
• يمكن حدوث لسعة مؤقتة واحمرار وتهيج بعد التقشير الكيميائي، وىيمكن معالجة مناطق الاحمرار  بكريم الهيدروكورتيزون.