علاج تساقط الشعر يشغل العديد من الأطباء المتخصصين في مجال الجلدية والتجميل وذلك لما يشكله الشعر من أهمية كبرى

الشعر,علاج تساقط الشعر,تساقط الشعر,زرع الشعر,أسباب تساقط الشعر,الصلع الوراثي,علاج تساقط الشعر الدوائي,علاج تساقط الشعر الجراحي,عملية ترميم الشعر,العلاج المركب,مضاعفات للعمليات الجراحية,الثعلبة البقعية,سقوط الشعر الكربي,سعفة الرأس,هوس نتف الشعر,الثعلبة الندبية,أسباب أخرى لتساقط الشعر,تشخيص تساقط الشعر

علاج تساقط الشعر وأسبابه

علاج تساقط الشعر وأسبابه بأحدث الطرق

علاج تساقط الشعر وأسبابه
علاج تساقط الشعر وأسبابه

علاج تساقط الشعر يشغل العديد من الأطباء المتخصصين في مجال الجلدية والتجميل، وذلك لما يشكله الشعر من أهمية كبرى لدى النساء والرجال، فتساقط الشعر يمكن أن يرجع إلى أسباب عديدة، وطرق العلاج المستخدمة له تختلف حسب الحالة، ويحتاج لطبيب متخصص لتشخيص السبب، ويمكن اتباع روتين حياة للحد من تلك المشكلة، ومع التطور الكبير تنوعت طرق العلاج، ولإدراكنا أهمية ذلك الموضوع، قمنا بتوفير العديد من المعلومات المفيدة حوله في هذا المقال.



علاج تساقط الشعر

في حال الإصابة بتساقط الشعر، فإن ذلك يسبب مشكلات عديدة للشخص، بجانب إصابته بالضغط النفسي والإحساس بالخوف من فقدان الشعر بمرور الوقت، وفي حالات التساقط فإنه يمكن تلقي العلاج من خلال تناول الأدوية، أو التدخل الجراحي لحل مشكلة سقوط الشعر لدى الحالات التي تحتاج إلى ذلك.

علاج تساقط الشعر الدوائي

 

 

انتشرت أدوية خاصة بعلاج تساقط الشعر وحل مشكلاته، وتتنوع أشكال الأدوية بين: 

●  كبسولات لعلاج مشاكل الشعر.

●  كريمات لمنع تساقط الشعر.

●  الكورتيزون ويأخذ عن طريق الحقن أو بتناوله كأقراص.

 

يختلف العلاج المطلوب باختلاف السبب ويمكن اختيار نوع من أنواع العلاج، أو الدمج بينهم، وينبغي عدم استخدام علاجات الشعر إلا بعد استشارة الطبيب، ويجب الالتزام بالمتابعة الدائمة، فلا يمكن تناول العلاج على المدى البعيد إلا من خلال المتابعة مع طبيب متخصص.

علاج تساقط الشعر الجراحي  

 

 

يوجد بعض الحالات التي لا يجدي منها العلاج الدوائي للتساقط، ومع استمرار المشكلة يتجه الأطباء لعلاج التساقط عن طريق العمليات، حيث يختار الطبيب التدخل الجراحي مع الحالات التي لم يجدي معها العلاج العادي، وذلك وفقًا لبعض الخطوات التي يحددها، حيث يقوم بتشخيص المشكلة، وبعد ذلك يحدد الإجراء المطلوب للعلاج، ويتم التحديد بعد معرفة نسبة انتشار الصلع في الرأس، وفي بعض العمليات يحتاج المريض إلى تكرارها، وتتطلب النتائج وقت طويل حتى تظهر واضحة، ومن أشكال العلاج الجراحي:

عملية ترميم الشعر

تهدف تلك العملية إلى استعادة الشعر، والعمل على ترميمه، للوصول إلى مظهر قريب من الطبيعي، ويجريها الأطباء لأصحاب الشعر الخفيف للغاية، أو أصحاب الصلع الظاهر، بالإضافة إلى أصحاب مشكلات فروة الرأس التي تسبب سقوط الشعر، أو المصابين بحروق.

زرع الشعر

يتم أخد شعر من أحد الأماكن في الجسم بشرط أن يكون شعر سليم، وخلال العملية يتم زرعه في الأماكن المصابة بالصلع، وتتم تلك العملية وفق الخطوات التالية:

●  إخراج أتلام من فروة الرأس، حيث ياخذ الطبيب عينة من الخلف والجوانب في الفروة، ويتم تقسيم العينة إلى غرسات وتجهيزها للزراعة في المكان المصاب بالصلع، ذلك لأن الشعر في  الأماكن الخلفية من الرأس لا يتوقف نموه طوال الحياة.

●  إصلاح المنطقة التي أخذ منها الشعر، حيث ينتج من العملية ندبه صغيرة وتغطي بواسطة الشعر من حولها.

المساحة التي يغطيها الشعر المزروع تختلف حسب المنطقة المصابة، وما يقرره الطبيب.

 

 تقليص جلد الفروة

 

 

يعمل الأطباء خلال تلك العملية على تضيق البقع الصلعاء في فروة الرأس، وذلك من خلال الجراحة، ويعتبر ذلك حلًا مناسبًا لأصحاب الصلع المنتشر، ويتم ذلك عن طريق إزالة بعض الجلد الخالي من الشعر، وشد الأطراف لبعضها والوصل بينهم بالخياطة، مما يقلل مساحة الجلد ويمكن أن يساعد على اختفاء مكان الصلع تمامًا. ويمكن القيام بتلك العملية فقط، أو إجراء عملية زرع الشعر معاها للحصول على نتيجة أفضل.

توسيع الجلد

خلال تلك العملية يضع الأطباء أجهزة تحت فروة الرأس، لمدة معينة قد تكون ثلاثة أسابيع أو أكثر، وتعمل الأجهزة على شد الجلد المزوع فيه الشعر، وذلك للحصول على نتائج أفضل بعد شد جلد الفروة، وإنقاص المساحة الخاصة بالصلع.

العلاج المركب

في بعض الحالات يحتاج المريض لعدة إجراءات يستخدمها الأطباء في علاج تساقط الشعر، ويحدد الطبيب المدة المطلوبة لكل نوع من أنواع العلاج المستخدمة، فلا يقتصر على نوع واحد من أنواع العلاج.

مضاعفات للعمليات الجراحية

للعمليات الجراحية بعض الآثار السلبية، فالتدخل الجراحي لعلاج أي مشكلة، يمكن أن يؤدي للإصابة ببعض الأعراض، ومنها:

 

●  ظهور كدمات عند العين لعدة أيام.

●  فقد الإحساس في المناطق التي تم إجراء العملية فيها لعدة أشهر.

●  ضعف القدرة على القيام بالمهام اليومية.

●  عدم القيام بأعمال تتطلب جهدًا كبيرًا.

●  الامتناع عن الرياضة.

مع الوقت تختفي الأعراض ويعود المريض لممارسة حياته العادية.

أسباب تساقط الشعر

 

 

لا بد من تحديد سبب التساقط للوصول إلى علاج تساقط الشعر، حيث يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تساقط الشعر، ومن هذه الأسباب:

 

طرق العناية الخاطئة

●  المستحضرات المستخدمة في العناية بالشعر، المشتملة على مواد مضرة بالشعر.

●  استعمال الصبغات، والإكثار من استخدام مواد تفتيح لون الشعر، والإفراط من المواد التي تستخدم لتجعيد الشعر، أو تنعيمه.

 ويمكن استخدام تلك المركبات وفق الطريقة الصحيحة، ولكن عند الاستخدام الزائد لتلك المواد، فإن لها تأثير سلبي على الشعر مما يضعفه، ويسبب له الأضرار. وفي حال ملاحظة سقوط الشعر بفعل تلك المركبات فإنه ينبغي الامتناع عن الاستخدام إلى أن يعود الشعر لحالته.

الصلع الوراثي

ويعد السبب الأكثر لسقوط الشعر ويعرف بالثعلبة، وينتقل من الآباء إلى الأبناء، ويعاني من الثعلبة النساء والرجال، ولكن شعر النساء لا يسقط كله، بل يكون خفيفًا وقليلًا، ويظهر الصلع في العقد الثاني أو الثالث أو الرابع من عمر الإنسان.

 الثعلبة البقعية

تساقط الشعر الجزئي لا يوجد له أسباب معروفة، ويطلق عليه الثعلبة البقعية، وتكون في هيئة مناطق بدون شعر بحجم يعادل القطعة النقدية، وبالرغم من الحالة الصحية الجيدة لمن يعاني من تلك المشكلة، إلا أنه في العديد من الحالات يكون السبب الشائع هو الخلل الذي يصيب الجهاز المناعي، ويلاحظ حدوث الثعلبة لدى الأطفال والرجال والنساء في أي عمر، وتسبب سقوط شعر الجسم وجميع شعر الرأس، وبعد العلاج الطبي يبدأ الشعر في الظهور من جديد، لذلك يجب الاستعانة بطبيب الجلدية للمساعدة في حل تلك المشكلة.

 

سقوط الشعر الكربي

مع ضغوط الحياة والمرض، والضغط النفسي والتوتر، يمكن أن يصل الشعر لمرحلة الراحة في الخلايا كجزء من دورة نموه الطبيعية قبل موعدها، مما يجعل الشعر يتساقط بدرجة كبيرة وسريعة، ولكن لا ينتج عنه الصلع التام، ويتوقف التساقط بعد عدة أشهر.

سعفة الرأس

ويمكن معرفتها عندما تظهر بقع في فروة الرأس وتكون مغطاة بالقشر، وتنتج عن تلوث من الفطريات الجلدية، وتنتشر البقع في الرأس وتكبر مما يؤدي لاحمرار الجلد، وتفرز فروة الرأس سوائل، مما يسبب تقصف الشعر، وينتشر عند الأطفال، وهو من الأمراض المعدية، ويجب تناول الأدوية للعلاج منه.

هوس نتف الشعر

يقوم المريض باقتلاع شعره من الرأس أو الحاجب أو الرموش، وذلك من خلال لفه وشده، ويمكن أن يكون نتف الشعر بسبب عادة سيئة، أو تعبير عن الضغط النفسي والقلق، أو اضطراب نفسي، وعند الذهاب للطبيب يمكنه أن يشخص السبب، ويحدد نوع العلاج المناسب.

الثعلبة الندبية

من المشكلات النادرة التي تصيب الشعر، وتسبب بقع خاليه من الشعر بسبب الالتهاب، ويشعر المريض بالألم والحكة في تلك الأماكن، ويسبب ذلك سقوط الشعر حيث تمنعه تلك المشكلة من النمو، ولا يوجد سبب طبي معروف لتلك المشكلة، ويمكن السيطرة عليها من خلال وقف الالتهاب والتحكم في انتشاره في فروة الرأس.

أسباب أخرى لتساقط الشعر

هناك العديد من الأسباب التي ينتج عنها تساقط الشعر المستمر، ومنها:

●  العمليات الكبيرة.

●  اضطراب الغدة الدرقية.

●  نقص الحديد في الدم.

●  خلل المناعة.

●  العلاجات الكيماوية.

وبعد تحديد سبب التساقط يمكن استخدام علاج تساقط الشعر المناسب للحالة.

تشخيص تساقط الشعر

في مشكلا الشعر ينبغي اللجوء للطبيب المتخصص في الأمراض الجلدية، لمعرفة السبب الحقيقي وراء التساقط، وتحديد العلاج المطلوب، وكذلك تحديد التشخيص للمشكلة، فالتشخيص يساعد في معرفة المشكلة، وتحديد ما إذا كانت ستختفي دون علاج، أم أن المريض بحاجة لعلاج مستمر للتحكم في التساقط.

الوقاية من تساقط الشعر

 

 

للحفاظ على الشعر يجب اتباع طرق وقاية مناسبة، ومن خطوات العناية بالشعر:

●  اختيار منتج مناسب لنوع الشعر، وعدم استخدام المواد الضارة على الشعر.

●  عدم غسل الشعر بالماء الساخن لانه يسبب له الأذى.

●  التدليك لفروة الرأس، لتنشيط الدورة الدموية.

يحتاج الشعر إلى عناية خاصة واهتمام حتى يظل في حالة صحية جيدة.

 

علاج تساقط الشعر يحتاج لوقت طويل حتى تظهر النتائج جلية، ويؤتي ثمار مرضية، ولكن يجب الاستمرار على العلاج، ووجود طبيب ذا خبرة كبيرة في علاج مشكلات التساقط، لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة.

 

 

 

تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب