كيف يتم شفط الدهون بالفيزر في مصر ؟

كيف يتم شفط الدهون بالفيزر في الكويت ؟

شفط الدهون بالفيزر: تصحيح دهون البطن للحصول على عضلات بطن منحوتة

علاج و شفط دهون الصدر لدى الرجال

عملية شفط الدهون لشفط الدهون العنيدة في البطن والأفخاذ والظهر

حقائق مهمة حول عملية شفط الدهون

شفط الدهون بالفيزر في الكويت يعد أحد أهم عمليات التجميل الحديثة، وتُعرف كذلك بأسم نحت الجسم بالفيزر، وهي تحظى بإنتشار واسع في الكويت وفي كافة دول العالم المختلفة، نظرا لما تتمتع به هذه العملية من مميزات وما تحظى به من نتائج جيدة، بل يمكن وصفها بأنها الطريقة الأسرع والأكثر أمانا في مجال إنقاص الوزن ومشكلات السمنة.

شفط الدهون بالفيزر في الكويت

إذن فإن عملية شفط الدهون بالفيزر عبارة عن إجراء تجميلي، يلجأ إليه الأشخاص الذين يعانون من أمراض السمنة، كما يلجأ إليه الأشخاص المهوسون بالحصول على جسم رياضي ممشوق بالعضلات، ولتلبية رغبات هؤلاء الأشخاص جميعهم تم التوصل إلى إبتكار تقنيةشفط الدهون بالفيزر في الكويتوهي تقنية يستخدم فيها الليزر رباعي الأبعاد أو ما يعرف بأسم "الفيزر Vaser" .

 

ما هو جهاز الفيزر لشفط الدهون

جهاز الفيزر أو الليزر رباعي الأبعاد، هي تقنية جديدة يتم استخدامها في عملية شفط الدهون، وتعتمد إلى حد ما على تقنية الموجات فوق الصوتية، حيث يتمتع الفيزر بأنه أكثر دقة وأمانا، والفيزر هو جهاز من إبتكار طبيب كولومبي يدعى الدكتور هويوس، وهي الأقدر على إزالة أكبر كمية ممكنة من الدهون المتواجدة في الجسم، ويتميز هذا الجهاز بأنه لا يخلط بين الدهون وبين النسيج العضلي، بل هو أكثر دقة في تحديد كل منهما وفصله عن الآخر، لذلك يأتي بنتائج جيدة ورائعة للغاية.

كيف يتم إجراء شفط دهون البطن بالفيزر

ذكرنا فيما سبق أن عملية شفط دهون البطن بالفيزر، هو إجراء تجميلي غير جراحي، هدفه الأساسي هو نحت الجسم بشكل يجعله يظهر بمظهر جيد، حيث يبدو الجسم ممشوقا بالعضلات بعد أن يتم شفط الدهون التي كانت تتواجد حول النسيج العضلي، لذلك فإن من أهم استراتيجية جهاز الفيز أو الليزر رباعي الأبعاد، هو أنه يركز على البطن بشكل كامل بإعتبارها هي المكان والمخزون الأكثر التي تتواجد به الدهون، لذا يلجأ الجميع إلى شفط الدهون بالفيزر في الكويتأو في غيرها من بلدان العالم المختلفة.

 

ما هو الفرق بين شفط الدهون التقليدي وبالفيزر؟

قبل ظهور الفيزر واستخدامه في عملية شفط الدهون كان الناس يلجأون إلى الطرق التقليدية عند حاجتهم إلى إنقاص وزنهم أو التخلص من الدهون الزائدة في الجسم، وكان أشهر هذه الطرق التقليدية هو التدخل الجراحي المباشر لشفط الدهون المتراكمة في مناطق معينة من الجسم، ونظرا للمشكلات التي كانت تواجه هذه الطرق التقليدية؛ تم البحث عن حلول جديدة ومن ثم ظهرت تقنية الفيزر بأنواعها المختلفة، فما هو الفرق بين شفط الدهون التقليدي وبالفيزر؟

أولا: الطرق التقليدية في شفط دهون الجسم

على الرغم من ظهور التقنيات الحديثة في عمليات التجميل والقضاء على مشكلات السمنة، إلا أن الطريقة التقليدية تظل مستمرة ولها جمهورها الخاص، وهذه الطريقة هي عبارة عن عملية جراحية كأي عملية جراحية أخرى، بل إن هذه الطريقة تحتاج إلى تخدير الجسم بشكل كامل، أي أن العملية تعتمد في الأساس على التخدير الكلي نظرا لكمية الآلام التي تحدثها العملية أثناء إجراؤها أو حتى بعد الانتهاء منها - فترة الاستشفاء -.

وتعتمد الطريقة التقليدية في شفط الدهون على التدخل المباشر إلى أماكن الجسم التي تحتوي على الدهون، وهي أكثر توغلا في الجسم إذ أنه تحدث تشققا داخل الجسم لتسهيل عملية إخراج الدهون، وقد تستغرق مدة إجراء هذه العملية نحو 3 ساعات كاملة، كما أن المريض يحتاج إلى ما يقارب الـ 7 ساعات في غرفة الإفاقة بعد الخروج من العملية.

الطريقة أو الجراحة التقليدية تحتاج كذلك إلى مدة أطول في الاستشفاء والعودة إلى ممارسة الحياة الطبيعية، حيث لا يمكنك العودة إلى العمل واستكمال نشاطك اليومي بالكامل إلا بعد مدة استشفاء أطول من تلك التي تحتاجها عمليات شفط الدهون بالفيزر، ففي هذه الطريقة تحتاج إلى مدة من أسبوعين إلى 3 أسابيع حتى تتماثل للشفاء بشكل تام، وذلك لأن الشقوق والتوغل في هذه الطريقة تكون أكبر وأكثر، كما أنها تركز على الأماكن الكبيرة في الجسم التي تحتوي على كميات أكبر من الدهون.

ثانيا شفط الدهون بالفيزر

أما شفط الدهون بالفيزر فينقسم إلى قسمين، أحدهما جراحي والآخر غير جراحي، ويتوقف ذلك على رؤية الطبيب من جهة، وعلى مقدار الدهون التي ترغب أنت في إزالتها من جهة أخرى، وكلا النوعين من شفط الدهون بالفيزر يكون أقل ألما من الطريق التقليدية التي ذكرناها بالأعلى.

حيث تعتمد طريقة شفط الدهون بالفيزر في الكويتعلى استخدام الموجات فوق الصوتية، تلك الموجات التي يتم توجيهها بشكل مباشر على أماكن تواجد الدهون، وتكون لديها القدرة على إزالة الدهون فقط دون التأثير على الأنسجة العضلية التي تتواجد بنفس المنطقة، لذلك فإن هذه الطريقة تكون أقل توغلا داخل الجسم ولا تحدث ألما كما في الطريقة التقليدية.