عمليات شفط الدهون بالفيزر | عالم اليوم بات يحمل في طياته كثير من الأضرار والمخاطر التي لم تكن موجودة من قبل، ولعل أبرزها المخاطر الصحية، حيث انتشار المطاعم السريعة، وسارت المطاعم الغير صحية حرفة وتجارة يكسب الناس منها رزقًا.

عمليات شفط الدهون بالفيزر

فالجميع اليوم يأكل وجبات سريعة التحضير مليئة بالدهون المشبعة، والكاربوهيدرات، والسعرات الحرارية الكثيرة، كما انتشرت المشروبات الغذائية بين الناس، وابتعد الكثير منهم عن الطعام الصحي، وتركوا الفاكهة والخضروات، واكتفوا بما يدمر أجسامهم كغذاء.

كيف ظهرت عمليات شفط الدهون بالفيزر

مما جعل الناس بعد عقود من انتشار السمنة، والمعاناة من الكتل الدهنية السميكة، وارتفاع الأوزان الذي أثر سلبًا على عظام الألاف من الناس، أن يبحثواعن طريقة تخلصهم من تلك الدهون غير الرياضة التي لا تسعفهم إرادتهم الهشة على ممارستها، فمنهم من لجأ إلى اتباع أنظمة غذائية -ريجيم- عبر الإنترنت، ومنهم من ذهب إلى طبيب يمنة كي يقدم له العون، إلا أن حالات قليلة هم من نجحت عبر الرياضة واتباع الريجيم، والكثير ذهبوا للحلول الأكثر سهولة، حتى ولو كانت أكثر تكلفة، وأكثر خطرًا على حياتهم، لذلك ظهرت عمليات شفط الدهون بالفيزر.

شرح طبيعة عمليات شفط الدهون بالفيزر

هرولوا نحو عمليات تكميم المعدة وتصغيرها عبر اقتطاع أجزاء منها وإزالتها تمامًا من الجسد، وإلقائها في القمامة غير مبالين بالنتائج السلبية ومخطار تلك العمليات، ومنهم من استعان بعمليات تحويل المسار دون أي اهتما بالمخاطر والأضرار، ومنهم من اعتمد على عمليات شفط الدهون بالفيزر، أو بالطرق التقليدية، وهذه ان كانت شائعة، إلا أنها أيضًا تعج بالمخاطر والأضرار وهذا هو عنوان مقالنا الذي سنبين فيه تلك الأضرار، ونوضح ماهي تلك العمليات ومدى أثرها السلبي في المستقبل.

ما هي عمليات شفط الدهون بالفيزر

عمليات شفط الدهون بالفيزر، هي إجراءات جراحية يلجأ إليها الكثير من الناس بغرض إزلة الدهون عبر شفطها إما بالفيزر، أو بطرق أخرى مختلفة، وكما نوهنا في الأعلى أن تلك العمليات باتت منتشرة للغاية، وكذلك هي مكلفة للغاية، إلا أن كثير من الحالات ظهرت عليها بعد تلك العمليات مخاطر وأضرار كبيرة ومتباينة وجب علينا توضيحها، وشرح خفايا عمليات شفط الدهون بالفيزر.

أنواع عمليات شفط الدهون بالفيزر

أول أنواع شفط الدهون، هو أقدمها وأكثر شيوعًا، كما يعد أقلها تكلفة، وهو شفط الدهون التقليديي، عبر حقن محلول معقم في المنطة التي تريد إزالة الدهون منها، وهذا المحلول هو خليط من عقار الليدوكائين والإبينافري بالإضافة إلى لمياه المالحة، ويعمل هذا المحلول على حيث شفط الدهون بسهولة، ويقول الأطباء أن مخاطره قليلة والشعور بالألم فيه قليل أيضًا.

عمليات شفط الدهون بالليزر

هي خطوات يتبعها طبيب الجراحة والسمنة عبر استخدام الليزر بإشعته القوية، لإنتاج درجات حرارة مرتفعة عبر الطاقة المتولدة، وتلك الحرارة تكون كافية لإذابة الدهون بسهولة، وتلك العملية تشهد استخدام الموجات الصوتية تحت الجلد مباشرة، وهنا تأتي الخطورة في استخدام الليزر وارتفاع درجات الحرارة، كما تمثل الموجات الصوتية خطرا في استخدامها تحت الجلد بغرض شفط الدهون بالفيزر.

مخاطر عمليات شفط الدهون بالفيزر

يظن العديد من الناس أن عمليات شفط الدهون بالفيرز هي المنقذ من تلاحم الدهون على بطونهم وأجنابهم وكل مكان يعانون من زيادة السمنه به، ويرونه طريقًا سهلًا لمستقبل بلا سمنة، وحويل شكل أجسادهم للأفضل، إلا أن الواقع لا يخلو من المعاناة والألم بعد تلك العمليات، لأن ارتفاع درجات الحرارة في بعض الحالات يؤدي إلى حروق، بالإضافة خطورة التخدير ومضاعفاته، كما أن عملية إذابة الدهون قد تودي بحياة المريض، لأن الدهون قد تسدالشرايين وتمع عملية انتقال الدم للجسم، بالإضافة للجلطات الوارد حدوثها في أعضاء الجسم.

إذا فالمريض ملقى على سرير العمليات ودرجة استجابة الجسم لـ عمليات شفط الدهون بالفيزر الصعبة مختلفة، كما أن مقاومة الجسد لدرجات الحرارة الزائدة والموجات الصوتية قد تكون قوية ولا يتحملها المريض، كنقص السوائل في الجسم، كما من الوارد حدوث نزيف في الدماء، كما أن المواد المستخدمة قد تحدث ردات فعل مختلفة بين المرضى، كحساسية المرضى تجاه أدوية بعينها، وهو ما ظهر في عمليات شفط الدون بالفيزر، أن كثير من المرضى كانت لديهم حساسية شديدة من عقار الليدوكائين.

والأخطر مما سبق، أن عمليات شفط الدهون بالفيزر ساهمت في بعض الحالات في تلف عضلات الجسم والأعصاب، وبعد الأجهزة الرئيسية في الجسم مثل الرئتين والأوعية الدموية، ما يعني أنك عزيزي مريض السمنة ستكون داخل غرفة العمليات في خطر داهم، وليس لديك أي علم بالنتائج، إذا أنت تواجه المجهول وتعرض حياتك للخطر.