مخاطر عمليات شفط الدهون بالفيزر | رغم التقدم العلمي والتكنولوجي والطبي، وتحول العالم لسماوات مفتوحة، وسرعة انتشار المعلومات، وتوافر وسائل التعلم على عكس الماضي، يزداد الجهل بين الناس، وتزداد مخاطره وأضراره، والعجيب أيضا معرفة الناس للمعلومات جيدًا، والنصائح الهامة، ومع هذا لا يتبعونها ويسلكون طريقًا غيرها.

مخاطر عمليات شفط الدهون بالفيزر

فالجميع يعلم اليوم مخاطر الدهون والزيوت على الصحة، وكيف أن السعرات الحرارية كفيلة بإيقاف قلبك عن النبض، وبالرغم من هذا يأكلونها، ويلجأون إليها يوميًا وبعد هذا يتباكون على أحوالهم ويهرولون نحو أطباء جراحة السمنة ليعالج لهم نتائج تكبرهم وإهمال الصواب، دون أن يهتموا بأضرار و مخاطر عمليات شفط الدهون بالفيزر .

تحذيرات قبل عمليات شفط الدهون بالفيزر

والكل اليوم يبحث عن عمليات التخلص من السمنة والدهون، كالتكميم وتحويل المسار وعمليات شفوط الدهون بالفيزر، دون أي التفات لمخاطر عمليات شفط الدهون بالفيزر، فكما أهملوا في صحتهم، فهم يهملون أكثر في محاولة تصحيح إهمال الماضي، سواء كانوا يعلمون أو لا يعملون.

فهم بعمليات شفط الدهون بالفيزر و مخاطر عمليات شفط الدهون بالفيزر قد يقضون على مستقبل أجسامهم، ويضيفون لمرض السمنة أمراضًا أخرى من الوارد أنه لا شفاء منها، أو على الأقل أمراضًا في غاية الخطورة كالجلطات القلبية، والحروق وتلف الأعصاب والرئتين وأوعية الدم.

ما هي أضرار و مخاطر عملية شفط الدهونبالفيزر

عمليات شفط الدهون بالفيزر لن نخطأ إن وصفناها بحرب غير معلومة العواقب، وكما نعلم جميعًا أن الحروب حتى وان انتصرنا فيها، هي مليئة بالخسائر، وهذا هو حال عمليات شفط الدهون بالفيزر، فحتى وإن نجحت تلك العمليات في تترك ورائها أثارًا جانبية ضخمة تجول بين وبين حياة طبيعية، وعلى رأس ذلك انسداد الشرايين الذي قد ينتج من إذابة الدهون التي تجري نحو الدم، بسبب ارتفاع درجات الحرارة نتيجة أستخدام محاليل شفط الدهون، عبر خليط من العقارات واستخدام الموجات الصوتية تحت الجلد.

ومن الوارد أن تصل الجلطات إلى الرئتين أو أجزاء أخرى من الجسم، كما أنه من الممكن أن يصاب الجلد بعد حروق وكدمات، وتورمات كثيرة، كما  يفقد الجسم وقت عمليات شفط الدهون بالفيزر الكثير من الدماء، كما ينتج عن العملية حبس السوائل في الجسم، ومن الوارد حدوث عدوى بكتيرية، وترهل مكان العملية، وهذا بالإضافة لفقدان الإحساس بالجلد، بعد عمليات شفط الدهون بالفيزر، كما قد تتضرر أنسجة الجسم بسبب اختراق الموجات الصوتية لأجهزة الجسم، كما قد تضرر البشرة من التكتلات الدهنية، أو الحروق.

ما بعد عملية شفط الدهون بالفيزر

ومن الوارد أيضًا تجلط الدماء في الساقين، كما قد يعرض الجسم بعد عمليات شفط الدهون بالفيزر إلى عدم التئام جروح العملية، إضافة لذلك خطورة مادة الليدوكايين، والتي قد تتسبب في مشكلات بالقلب والكلى وهذه طامة كبرى،  وغير كل هذا لك أن تتخيل أن بعد كل هذا كثيرا ما تكون النتائج بعد عمليات شفط الدهون بالفيزر غير مرضية، مما يدفع المريض لخوض العملية مرة أخرى، ووقتها ستتضاعف مخاطر عمليات شفط الدهون بالفيزر، كما قد تتسبب سوء عملية إذابة الدهون في تكتلات دهنية تحت الجلد.

وتزداد المخاطر إذا كانت المريضة حامل، أو تعاني من أمراض مثل السكري وغيرها من الأمراض المزمنة التي لا تتحمل عمليات شفط الدهون بالفيزر، وكما أن عمليات شفط الدهون

 

ضية، كما أنه من مخاطر عمليات شفط الدهون بالفيزر أن تتسبب الأنابيب المستخدمة في العمليات في إحداث ثقوب في أجهزة الجسم، مما يتطلب عمليات أخرى لإصلاح ذلك، مما يؤدي بدور لمشاكل أخرى.

تجربتي مع شفط الدهون بالفيزر

كما أن مرضى السمنة عليهم أن يعلموا أن عمليات شفط الدهون لا تعني نقص الوزن، إنما شفط للدهون وتقليلها، ولا علاقة لذلك بنقص الوزن تمامًا، وينصح أن يصارح مريضة السمنة طبيبه بكامل حالته الصحية والجسدية، وكافة الأمراض التي يعاني منها، حتى يستطيع التعامل مع أي تطورات صحية قد تحدث أثناء عمليات شفط الدهون بالفيزر.