عملية شفط الدهون بالفيزر
هل عملية شفط الدهون بالفيزر خطيرة ؟
ahmed saed
يتساءل البعض عن أمور هامة تتعلق بمميزات وخطورة عمليات شفط الدهون بالفيزر، حيث بات الحديث ملحا ويشغل بال الكثيرين، لا سيما من المقبلين على إجراء عمليات النحت أو ما يعرف شفط الدهون لمرضى السمنة، ولعل السؤال الأهم هو هل عملية شفط الدهون بالفيزر خطيرة ؟
ما هي عمليات شفط الدهون بالفيزر ؟
وللإجابة على سؤال هل عملية شفط الدهون بالفيزر خطيرة ؟ يجب أن تعلم أولا أن عمليات شفط الدهون لها العديد من المميزات التي تتثمل في الحصول على جسم متسق ولائق، وذو قوام مرضي سواء للرجل أو المرأة بعد إجراء عملية شفط الدهون، حيث هنا يمكن أن نقول أنه بالرغم من مميزات شفط الدهون، إلا أن لها بعض الأضرار مثل تعرض مريض السمنة لبعض المضاعفات بحسب الحالة الصحية للمريض.
ولا ننسى أن عملية شفط الدهون تحظى برواجا في النحت أو التجميل حول العالم، حيث تتميز بنتائج جيدة وكثيرة ومنها حصول الجسم على رشاقته الطبيعية، كما تجنبه العديد من المشاكل والأزمات الصحية بعد ذلك.
أضرار شفط الدهون بالفيزر :
وكما أن مشاكل الدهون أو زيادة الوزن تؤرق معظم الرجال والسيدات حول العالم، مما تسبب في لجوء الأشخاص الذين يعانون السمنة إلى أساليب مختلفة للتخلص منها بأى الطرق، حيث منهم من يلجأ إلى اتباع الخطوات الغذائية، ومنهم أيضا من يلجأ إلى ممارسة الرياضة، وبسبب فشل هذه الأساليب لبعض الحالات التي لم تحقق استجابه، ظهرت تقنية حديثة خلال الفترة الأخيرة وهى شفط الدهون بالفيزر.
وتتميز عمليات شفط الدهون بالفيزر بانخفاض الحد الأدنى من الأضرار التي قد تلحق بالأنسجة المحيطة بالبطن أو الأرداف، حيث يعمل جهاز شفط الدهون بالفيزر على الحفاظ على الأنسجة المحيطة باستخدام محلول ملحي، وهذا يعد أحد المعايير التي يمكن أن نحكم من خلالها على عملية شفط الدهون بالفيزر و هل عملية شفط الدهون بالفيزر خطيرة أم لا ؟
كما أثبتت تلك التقنية الحديثة على ظهور الكدمات وتراكم السوائل بعد الإجراء عملية شفط الدهون بأقل درجة ممكنة، حيث يعتبر ذلك الجراحة من الإجراءات الآمنة للغاية وتكون بها أعراض جانبية قللية جدا.
هل عملية شفط الدهون بالفيزر خطيرة ؟
بالرغم من مميزات عمليات شفط الدهون، والتي تعطي جسما متناسقا وذو قوام مناسب، وكما ذكرنا أن عملية شفط الدهون من أكثر عمليات التجميل حول العالم رواجا، وعلى الرغم من نتائجها المغرية للكثيرين من مرضى السمنة، إلا أن تلك العمليات أثبتت أن لها العديد أو بعض المخاطر على الصحة وهى:
عدم التئام جرح العملية بسرعة، وخسارة الجسم كمية كبيرة من الدم أثناء العملية، وبالتالي قد يسبب حدوث صدمة دموية، وربما يحدث ضررا في أعضاء الجسم الداخلية، والعضلات، والأعصاب، والأوعية الدموية.
كما أنه من المتوقع حدوث تجمع واحتباس للسوائل في مختلف أنحاء الجسم، مما قد يتسبب في حدوث عدوى بكتيرية، وظهور بعض الكدمات، والترهلات، كما قد يحدث فقدان للإحساس في الجلد، انتفاخ وتورم في مختلف أنحاء الجسم.
إن الحصول على نتائج غير مرضية بعد إجراء عملية شفط الدهون تعد من عيوب أو مخاطر التي تقابل مرضى السمنة، وذلك إما بسبب عدم التماثل في تحديد المناطق التي تم شفط الدهون فيها بشكل جيد، أو بسبب عدم شفط كمية الدهون بالشكل المرضي والذي كان يحتاج إليه المريض، وهو ما قد يدعو لإجراء العملية مرة أخرى لتصحيحها، ومن هنا جاء سؤال هل عملية شفط الدهون بالفيزر خطيرة ؟
تعرف على شروط الخضوع لعملية شفط الدهون
قد يلجأ العديد من الناس لعملية شفط الدهون لأسباب طبية أو تجميلية، وخاصةً لتحديد محيط بعض مناطق الجسم التي تصبح غير منتظمة بعد خسارة الوزن، مع ثبات الوزن في باقي أنحاء الجسم، ومنها أن يكون الشخص ذو صحة جيدة، فلا يعاني من أمراض مزمنة، مثل:الضغط، السكري، أمراض المناعة الذاتية، كما يتطلب أن يكون الشخص غير مدخن، ويشمل ذلك الدخان والأرجيلة، كما يجب ألا يزيد وزن الشخص عن 30% على الأقل من وزنه المثالي.
هل نتائج شفط الدهون دائمة ؟
تعد نتائج عملية شفط الدهون دائمة في حال المحافظة على الوزن، حيث أنه في حال زيادة الوزن سوف تتشكل خلايا دهنية جديدة، لكن توزيعها سيختلف عن السابق، لذلك من المهم الحفاظ على ثبات الوزن من خلال، ممارسة التمارين الرياضة، اتباع نظام غذائي صحي لا يسبب السمنة.
معلومات هامة عن عملية شفط الدهون
بعد التعرف على مميزات وعيوب عمليات شفط الدهون، نسرد لك عزيز القارئ بعد المعلومات الهامة، حيث تعد عملية شفط الدهون من العمليات التي تعمل على إزالة الدهون الزائدة من مناطق معينة في الجسم، والتي لا يمكن التخلص منها بالرجيم والرياضة، مثل، الوجه، الرقبة، الجذع، الأرداف، بالإضافة إلى الكاحلين.
حيث تتم هذه الجراحة عن طريق طبيب متخصص بالجراحة التجميلية، إما تحت تأثير التخدير الموضعي الجزئي أو الكامل، من خلال حجم المنطقة المراد إجراء العملية عليها، كما يتم شفط الدهون باستخدام أدوات طبية خاصة، وذلك لإعطاء تحديد أفضل لشكل الجسم.