إرشادات تساعد في نجاح عملية شفط الدهون بالفيزر

 نجحت عمليات شفط الدهون بالفيزر السنوات السابقة في تحقيق نجاح كبير عالميًا وعربيًا ومحليًا، ورغم أن عمليات شفط الدهون بالفيزر لا علاقة لها تمامًا بإنقاص الوزن، أو بمعنى أخر إنها لا تنقص الورزن، ولكنها تساعد في شفط وسحب كميات كبيرة من الدهون عبر إجراء عملية أو أكثر لشفط الدهون وهذا وفق حالة المريض الصحية، وكم الدهون الذي يحتاج لإزالته من جسمه، وهل يتحمل جسده إجراء عملية أو أكثر، وهل سيتحمل إجراء عمليات من الأساس أم لديه من الأمراض الأخرى ما يمنعه.

كيف تنام بعد عملية شفط الدهون بالفيزر وماذا تأكل

تعرف على شروط إجراء عملية شفط الدهون

ما بعد عملية شفط الدهون بالفيزر.. إليك كافة التفاصيل

ما الذي يحدث بعد عمليات شفط الدهون بالفيزر ؟

 لا تخشى من نتائج عملية شفط الدهون بالفيزر

إذا كنت تفكر في تجربة عملية شفط الدهون بالفيزر، للتخلص من تلك الدهون التي تعيقك بشكل ما، ولكنك تخاف من العملية، أو من نتائجها أو بعد الأضرار أو المخاطر التي قد تكون سمعت عنها لعمليا شفط الدهون بالفيزر، فلا تترد في اللجوء للعملية، وعليك أن تمارس التجربة، وتتخذ هذه الخطوة بكل شجاعة، دون أن تفكر فيما بعد عملية شفط الدهون بالفيزر، ولكن هذا القرار، وتلك الشجاعة بشروط هامة كالأتي.

شروط تجعلك لا تفكر في ما بعد عملية شفط الدهون بالفيزر

أولًا عليك أن تبحث عن طبيب أو جراح سمنة ماهر، وله باع كبير وناجح في إجراء عمليات شفط الدهون بالفيزر، ولا تجزع أن كان ثمنه باهظًا فالمهم أن يكون طبيب ماهر، وخبرته تكفي لإجراء تلك العملية، وتخليصك نهائيًا من تلك الدهون، كما يجب أن يكون هذا الطبيب على دراية كاملة بحالتك الصحية قبل إجراء عملية شفط الدهون بالفيزر، وهذا كي يستطيع تحديد إذا كنت ستتحمل إجراء تلك العملية أم لا.

 كما أن هذا يساعده في تحديد موعد ونوع العملية، وكمية الدهون الذي يستطيع إزالته دون إصابتك بأي أضرار، كما أن معرفة الطبيب بحالتك سيساعده في متابعتك بعد عملية شفط الدهون بالفيزر ومعالجة أية أثار جانبية قد تنتج عن العملية، كما عليك أن تكون ممارسًا للرياضة والتمرينات البدنية كالركض صباحًا قدر ما تستطيع، والخضوع لتمرينات حركية داخل منزلك، أو في صالة رياضية تحت إشراف مدرب متخصص.

كما ينبغي أن تكون متابع مع طبيب سمنة ليساعدك قبل إجراء عملية شفط الدهون بالفيزر، على إنقاص وزنك لاسيما إن كنت من مرضى ضغط الدم أو السكري، فهذا سيساعدك كثيرًا في نجاح مرحلة ما بعد عملية شفط الدهون بالفيزر، وأن تكون مرحلة التخلص من أثار عملية شفط الدعون بالفيزر خالية من الألم والعواقب التي لا تريد مواجهتها.

كما أن اتباع النظام الغذائي الصحي والخالي من الدهون والكربوهيدرات قبل إجراء عملية شفط الدهون بالفيزر، بمدة كبيرة كستة أشهر على سبيل المثال، سيساعدك كثيرًا على اتخاذ قرار إجراء عملية شفط الدهون بالفيزر دون أي قلق، وتخطي مرحلة ما بعد عملية شفط الدهون بالفيزر بنجاح.

ومن الطبيعي أنه إذا أجرى شخص ما وزنه 120 كيلو عملية شفط دهون بالفيزر، لن تكون نتائجه جيده كشخص مارس الرياضة، واتبع نظامًا غذائيًا ووصل وزنه لـ90 كيلو جرام مثلًا قبل العملية، وهذا ما نقصده، ويوصي به أطباء السمنة، وجراحي عمليات شفط الدهون بالفيزر، كل هذه الشروط في حال أنك اتبعتها ووضعتها في ذهنك جيدًا فلن تكون قلقًا أو متحيرًا في اتخاذ قرار إجراء عملية شفط الدهون بالفيزر.

للطبيب الجيد دور في سرعة التعافي بعد عملية شفط الدهون بالفيزر

الطبيب الذي يملك الخبرة والمهارة في عمليات شفط الدهون بالفيزر، وفي التعامل مع المرضى بعد عملية شفط الدهون بالفيزر، يكون له دور كبير ومهم بعد العملية لأنه بالطبع سيكون أقدر على تخطي تلك المرحلة دون مخاوف، وفي إسراع مدة التعافي والتخلص من كافة الأثار الجانبية بعد عملية شفط الدهون بالفيزر، لأنه سيكون على علم باحتياجات المريض من أدوية وأجهزة ومعدات تساعده على الشفاء.

 كما أن تعامله المسبق مع تلك الحالات، سيجعله متفهمًا لكل الأحداث الطارئة بعد عملية شفط الدهون بالفيزر، ويستطيع التعامل معها والتغلب عليها، مما يساعد المريض في تخطى تلك الفترة حتى تمام عملية الشفاء، وبالفعل هذا ما يؤكد خبراء عمليات شفط الدهون بالفيزر.

التقنيات المستخدمة تساعد في تحديد مدة العلاج

توجد العديد من التقنيات المستخدمة في عمليات شفط الدهون بالفيزر، وبالطبع كلما كانت التقنية المستخدمة أكثر تطورًا وأكثر أمانًا، والطبيب الذي يقوم بها أكثر خبرة، سيكون هذا أفضل للمريض وستكون مدة شفائه أقل، وهذا لأن التقنيات الأكثر تطورًا وأمانًا تقلل من الأثار الجانبية التي يعانيها المريض بعد إجراء العملية، مما يؤكد على فرضية اختيارطبيب جيبد، ومكان جيد يستخدم أفضل وأحدث التقنيات لإجراء عمليات شفط الدهون بالفيزر.

كما أن مدة التعافي بعد عملية شفط الدهون بالفيزر، أسرع بكثير من مدة تعافي عملية شفط الدهون بالطرق التقليدية، والسر هنا في التقنية الحديثة والمتطورة وعوامل الأمان، التي تقلل من الأثار الجانبية التي يواجها المريض وأحيانًا تنعدم تلك الأثار الجانبية في حال كانت صحة الشخص جيدة، كما أن شفط الدهون بالفيزر لا يترك في غالب الأحبان أثر على الجلد.

ولهذا عليك عزيزي المقبل على إجراء عملية شفط الدهون بالفيزر لا تقلق أبدًا من تلك العمليات، ولتخوض التجربة وأنت مطمئن، من باب الحرص على صحتك، وأن تكون لم تدع شيئًا للظروف، ولكي تحقق أفضل النتائج بعد عملية شفط الدهون بالفيزر.