عملية شفط الدهون
الفرق بين شفط الدهون بالفيزر والليزر
ahmed saed
شفط الدهون أو نحت قوام الجسم بات رغبة لدى كثير من الأشخاص، خاصة الذين يعانون من زيادة الدهون ومن الترهلات، لذلك انتشرت عمليات شفط الدهون بتقنيتها المختلفة، وهنا سوف نحاول رصد جزءا من الاختلافات حول هذه التقنيات، وتحديدا سوف نتناول الفرق بين شفط الدهون بالفيزر والليزر حتى تكون على علم بما يحدث خلال هذه العمليات.
الفرق بين شفط الدهون بالفيزر والليزر
و الفرق بين شفط الدهون بالفيزر والليزر أن تقنية جهاز الليزر، تعتمد في الأساس على نقل طاقة الليزر الحرارية وتركيزها على الخلايا الدهنية لتسخين الخلايا الدهنية، وعلى الرغم من الدقة العالية التي تنتج عنها إلا أن هناك إمكانية لحدوث حروق في الجلد بواسطة الليزر الحراري.
أما شفط الدهون بواسطة تقنية الفيزر فتعتمد على إرسال الموجات فوق الصوتية بتردد معين، حيث يؤثر هذا التردد على الخلايا الدهنية فقط، مما يعطي نتائج أكثر إيجابية، وهذا لا يحسن الدقة فحسب بل يحسن من الفعالية والنتيجة النهائية أيضًا؛ لأن الدهون المذابة خلال جلسة الفيزر تكون أكثر بكثير من جلسة الليزر.
ما هو الفرق بين نحت الجسم وشفط الدهون ؟
هذا الفرق بين شفط الدهون بالفيزر والليزر ليس هو الفرق الوحيد، بل إن الفرق الآخر بين استخدام الفيزر والليزر في نحت الجسم وشفط الدهون، هو أن الدهون المكسورة التي تمت إزالتها من البطن والأرداف والجوانب بالفيزر تكون بحالة جيدة ويمكن إعادة حقنها بأمان في أجزاء أخرى من الجسم، دون رفض الجسم للدهون لأنها بحالة جيدة ولا يمكن اعتبارها جسما غريبا، أما الدهون التي يتم إزالتها بواسطة الليزر بالحرارة فيتم تدميرها ولا يمكن إعادة حقنها في الجسم مرة أخرى.
الفرق بين شفط الدهون وإنقاص الوزن
الفرق بين شفط الدهون بالفيزر والليزر لم يتوقف عند هذا الحد، ولكن قبل أن نكمل حديثنا حول الفرق بين شفط الدهون بالفيزر والليزر، يجب ملاحظة أن تقنية الفيزر والليزر لا يتم استخدامهما لفقدان وإنقاص الوزن، ولكن يتم استخدامهما في شفط الدهون فقط، فعند شفط الدهون بواسطة هذه التقنيات يتم سحب الدهون الموضعية لأجزاء مختلفة من الجسم، بهدف استعادة تناسق شكل الجسم وتحسين شكل القوام، حيث يتم استعادة شكل الجسم وشد الجلد المترهل وإبراز العضلات.
وفي حالة التكتلات الدهنية الشديدة الخطورة يتم إجراء شفط الدهون بشكله التقليدي ، ولكن قبل إجراء عملية شفط الدهون يتم أخذ خسارة الوزن في الاعتبار حتى يتم الحصول على نتائج جيدة ، وهذا ما يجب القيام به حتى يكون الشخص قريبًا من وزنه المثالي الذي يبلغ حوالي 30٪ يتم شفط الدهون بتقنية الليزر أو تقنية الفيزر.
الفرق بين الفيزر والليزر في تفتيت الدهون
تتم عملية نحت الجسم بطرق مختلفة حسب الاجهزة المستخدمة سواء كانت ليزر او فيزر او تردد التسخين الداخلي او جهاز راسم الذبذبات، علما ان نحت الجسم بالليزر او الفيزر يوفران للمريض ميزة شد الجسم المترهل وسحب الدهون في نفس الوقت، والحديث عن الفرق بين شفط الدهون بالفيزر والليزر يكون في طريقة عمل كلا منهما والاستراتيجية التي يتم اتباعها في كل طريقة.
وفي المجمل يعتبر الفيزر أكثر دقة في عمليات شفط الدهون من أجزاء معينة من الجسم، فالموجات فوق الصوتية التي يستخدمها الفيزر أكثر دقة وتستهدف بشكل خاص الأنسجة الدهنية في المنطقة التي يتم علاجها وشفط الدهون منها، وبالتالي لن يحدث ضرر للجلد والأعصاب والأوعية الدموية مقارنة بالطرق التقليدية الاخرى.
الليزر والفيزر لهما هدف مشترك، لأنهما عمليتان تركزان على نحت الجسم وتفتيت الدهون الموضعية، وتعتمد هاتان العمليتان على تركيز الطاقة في منطقة معينة لإذابة الدهون دون الإضرار بالأنسجة المحيطة ، والفرق بين شفط الدهون بالفيزر والليزر يكون في الطريقة فقط، فالليزر عبارة عن شعاع يسمى شعاع الليزر، اما الفيزر فليس إشعاعا بل موجات فوق صوتية، ومن ناحية أخرى يعتمد الليزر على الإذابة المباشرة للدهون، بينما يعتمد الفيزر على تفكيك الدهون لتعزيز إزالتها.
كم عدد الجلسات في الفيزر والليزر
حيث تعتمد أجهزة الفيزر على تقنية الاهتزاز بالموجات فوق الصوتية لإذابة الدهون وتعزيز إزالتها ، مما يعني أن الدهون يتم تسييلها أولاً، أي تحويلها إلى سائل عن طريق الاهتزاز بالموجات فوق الصوتية ثم إزالتها من الجسم، وباستخدام اهتزاز التردد الدقيق يمكن إزالة الخلايا الدهنية مستهدف دون التسبب في أي ضرر للأنسجة المحيطة.
عدد الجلسات:
ولا يمكن الحديث عن الفرق بين شفط الدهون بالفيزر والليزر دون أن نذكر عدد الجلسات التي يحتاجها كل نوع، حيث يمكن للفيزر إزالة ما يصل إلى 15 لترًا من الدهون في دورة علاج واحدة، بينما لا يتجاوز الليزر 8 لترات في دورة العلاج الواحدة، وبالتالي فإن عدد العلاجات بالفيزر أقل من عدد العلاجات بالليزر.
أهداف كل تقنية:
الهدف من الفيزر هو التخلص من السمنة الموضعية وتشكيل الجسم، فكلما كانت طبقة الدهون تحت الجلد أرق ، كان شد الجلد أفضل وتأثير تشكيل الجسم، اما الغرض من الليزر هو إزالة الدهون والترهلات الشديدة فقط لشد الجسم وليس تشكيله، ويعتبر الفيزر أكثر دقة لشفط الدهون من أجزاء معينة، ورغم أن الليزر ليس دقيقاً إلا أنه قد يكون الخيار الأنسب لبعض حالات السمنة الشديدة التي لا يستطيع الفيزر معالجتها، وقد يكون هذا هو الفرق بين شفط الدهون بالفيزر والليزر الذي يرجح كفة الفيزر عن الليزر.
