الفيلر هو إحدى التقنيات المستخدمة لعلاج النحافة في بعض أماكن أو أجزاء الجسم أو بمعنى أدق لملئ التجاعيد الموجود

أسعار حقن الفيلر,فوائد الفيلر,متى تظهر نتيجة حقن الفيلر,حقن الفيلر للرجال,أماكن حقن الفيلر في الوجه,الفيلر الطبيعي للوجه,الفيلر للشفايف,الفيلر للشعر

ما هي تقنية الفيلر

ما هي تقنية الفيلر وأنواع المواد المستخدمة فيها.. إليك التفاصيل

تقنية الفيلر
تقنية الفيلر

الفيلر هو إحدى التقنيات المستخدمة لعلاج النحافة في بعض أماكن أو أجزاء الجسم، أو بمعنى أدق لملئ التجاعيد الموجودفي الجسم، عبر عملية لحشو مواد معينة أو دهون تحت الجلد في المناطق النحيفة أو المليئة بتلك التجاعيد، وكلمة فيلر هي كلمة أجنبية تعني "حشو أو ملئ فراغات" باللغة العربية، أي أن كلمة فيلر ليست تلك المادة المستخدمة في إزالة التجاعيد، ولكنها اسم التقنية المستخدمة وليست المواد التي يتم وضعها تحت الجلد لزيادتها أو علاجها من التجاعيد.



معنى الفيلر

كما أشرنا هو إجراء غير جراحي، وبدون تخدير لزيادة مناطق الجسم التي تعاني النحافة أو زيادة التجاعيد، أي مناطق سمينة ونحيفة في أن واحد، ولذلك يتم استخدام تقنية الفيلر لزيادة النقاط الفارغة أو التي تعاني نحافة ليستوي شكل الجسم والجلد، ويستخدم الفيلر في عدة أماكن في الجسم منها الوجه، وهناك أكثر من مادة لحقن الجسم في عملية الفيلر، فهناك مواد طبيعية في عملية الفيلر مثل الخلايا الدهنية أو الكولاجين.

 فكلاهما مواد طبيعية تستخدم لزيادة حجم وشكل بعض مناطق الجسم عبر الحقن بتقنية الفيلر، وهذا بأن نحقن الخلايا الدهنية أو مادة الكولاجين تحت الجلد في المناطق الفارغة، أو نلجأ للمواد الصناعية التي تستخدم أيضًا للحقن تحت الجلد في عمليات الفيلر، ومنها حمض الهيالورنيك أو البولمير الصناعي، فكلاهما مواد صناعية يستخدمها الأطباء للحقن تحت الجلد لملئ الفراغات والتجاعيد عبر تقنية الفيلر.

وعملية الفيلر لا تستخدم فقط لملئ الفراغات وإخفاء التجاعيد، إنما تستخدم أيضًا لإخفاء الندبات، ونفخ وتكبير تلك المناطق عما كانت عليه من قبل، وانتشر استخدامها عبر السنوات الماضية لما تقدمه من نتائج جيدة، كما لايوجد أي موانع من تكرار عملية أو تقنية الفيلر أكثر من مرة، وهذا لأن النتائج لا تدوم لسنوات طويلة، كما أنه في بعض الأحيان يستخدم الأطباء بعض التقنيات الأخرى بجانب تقنية الفيلر ليصل الشخص لما يحلم به من نتائج مثل تقنية البوتكس.

أسباب الاعتماد على حقن الفيلر

تقنية الفيلر من أكثر التقنيات التجميلية شعبية، وهذا لأنها عملية غير جراحية، كما أنها لا تحتاج لتخدير كما أشارنا في الأعلى، ولا تتعدى العملية الغير جراحية أكثر من نصف ساعة تقريبًا، وإضافة إلى ذلك هي أقل تكلفة من الطرق التجميلية الأخرى، كما أن النساء في عالم اليوم لم يعدن يتحملن اتباع الأنظمة الرياضية والغذائية طوال الوقت، كما أن جميع الناس وليس النساء فقط يبحثن عن الطريق الأسرع والأسهل دون أضرار وهو ما وجدوه في تقنية الفيلر.

كما أن تقنية الفيلر، قضت على المخاطر التي كان يخشاها الناس مثل أن العمليات الجراحية تمثل خطرًا على جسمالإنسان، ومن الوراد حدوث أخطأ، إلا أن الفيلر عملية غير جراحية ولا تحتاج  تخدير، في عملية حقن عن طريق إبر الفيلر، التي باتت تستخدم في عدة أماكن كالشفتين والخدود والخطوط تحت العين والأنف، وغيرها من الأماكن.

كما أن تقنية الفيلر تقضي على خط العبوس في الوجه، كما أنها تساعد على إزالة الخطوط حول الفم، وكذلك تؤدي لإزالة خطوط الجبهة، والتخلص من الندوب، وآثار الجروح، وتعمل على إزالة التجاعيد حول العينين، وهكذا إزالة الخطوط حول الأنف، وينتج عنها تكبير الشفاه، والقضاء على آثار جروح الوجه، وخطوط الرقبة، وغيرها من الأماكن، أي أن تقنية الفيلر تحل مشاكل كثير من الناس دون مخاطر.

أنواع المواد المستخدمة في تقنية الفيلر

هناك أنواع للمواد المستخدمة في تقنية الفيلر، لكن أولًا لابد أن يعلم الناس أن المواد التي يستخدمها الأطباء في تقنيات الفيلر صحية وأمنة، ولا تسبب لهم أي مخاطر، كما أنها معتمدة من قبل إدارة الغذاء والدواء FDA، أنواع المواد المستخدمة في تقنية الفيلر، حمض البولي لاكتيك، وهي مادة صناعية تحفز الجسم على انتاج الكولاجين الحيواني، مما يساعد على جعل البشرة أكثر مرونة، ونتائج حمض البولي لاكتيك تظهر بشكل تدريجي بعد عملية الحقن، وهذا على عكس المواد الأخرى فإن نتائجها تظهر سريعًا.

وكذلك هناك تقنية الفيلر عبر الحقن بمادة حمض الهيالويورنيك، وهي مادة طبيعية مثل مادة الكولاجين، وتستخدم في التخلص من التجاعيد والنفخ الخدود، ويساعد على زيادة نسبة الماء الموجودة في بشرة الوجه وخاصة الخدود، وهذه المادة طبيعية أصلًا داخل الجسم، ولكن كلما تقدم عمر الإنسان ينقص إنتاجها فيتم إدخالها صناعيًا عبر تقنية الفيلر، وبالتالي نادرًا ما يحدث بعد حقنه رد فعل تحسسي أو مضاعفات لأن نتائجه تكاد تكون طبيعية.

خطوات الحقن عبر تقنية الفيلر

بعد الفحص والكشف المبدئي وتقرير الطبيب والمريض اللجوء لتقفنية الفيلر، يقوم الطبيب بملئ إبر مخصصة للحقن بالمادة والكمية المناسبة التي يحددها الطبيب لحقنها للمناطق المطلوب علاجها، وبعد الانتهاء من العملية يتابع المريض مع الطبيب الأثار الجانبية البسيطة إن وجدت ويبدأ في علاجها، وتدوم عملية حقن الدهون عبر تقنية الفيلر بداية من العام وحتى ثلاث سنوات تقريبًا ويعتمد ذلك على نوع المادة المحقونة في العملية، ونوع الحالة وتشخيصها، وكمية المادة التي تم حقنها وعدة عوامل، كما أن تقنية الفيلر لا يوجد أم مانع من تكرارها فكما أكدنا هي عملية سهلة وسريعة ورخيصة ماديًا مقارنة مع غيرها من التقنيات والعهمليات.

تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب