أزالة الثدي أو استئصالة هي عملية جراحية تتخلص فيها المرأة مجبرة من جزء هام وغالي عليها من جسمها وجزء من شكلها

تكبير الثدي,تصغير الثدي,الثدي,عملية إزالة الثدي,متى يلتئم جرح استئصال الثدي,العلاج بعد استئصال الثدي,تكلفة عملية استئصال الثدي,الألم بعد استئصال الثدي,ماذا أفعل بعد استئصال الثدي,العلاج الكيماوي بعد استئصال الثدي,نصائح بعد عملية استئصال الثدي,مضاعفات عملية استئصال الثدي

تعرف على أسباب وحالات إزالة أو استئصال الثدي.. إليك التفاصيل

عملية إزالة الثدي
عملية إزالة الثدي

أزالة الثدي أو استئصالة، هي عملية جراحية، يتخلص فيها الرجل من مشكلة التثدي، كما تتخلص فيها المرأة مجبرة من جزء هام وغالي عليها من جسمها، وجزء من شكلها، والمكان الذي طالما أرضعت منه أبنائها، أو لن ترضع أحد بعد إذا كانت لم تنجب أطفال بعد، وتلك العملية دائمًا ما كانت ولا زالت تمثل أزمة نفسية كبيرة لكل نساء العالم، لأنها عملية تؤثر في أنوثتها وتمس شخصيتها وكيانها فهي عملية بتر لجزء ترتبط به النساء كثيرًا، حتى ولو اختلف التأثير من مرأة لأخرى ففي النهاية هي عملية قاسية وصعبة عليهن كثيرًا.



عملية إزالة الثدي

فاستئصَال الثدي ‏هو عملية جراحية لإزالة الثدي وفي القديم من السنينن كانت تلك العمليات لا تملك خيارات كثرة، وكان الخيار الوحيد للنساء عند الإصابة بأية أورام سرطانية هو إزالة الثدي تمامًا، أما القرن الواحد والعشرين، وتحديدًا السنوات الماضية شهدت تطورًا كبيرًا في عمليات إزالة الثدي، حيث تعددت أنواع عمليات استئصال الثدي، ولم يعد الأمر يتوقف عند الإزالة الكاملة فبات هناك الاستئصال الجذري أو الكامل، كما هناك الاستئصال البسيط والاستئصال الجذري المعدل.

وبالعودة إلى عملية استئصال الثّدي فهي عمليّة جراحيّة يتمّ فيها إزالة أحد الثّديين أو كليهما، جزئيًا أو كليًّا، وهذا الإجراء لا يقدم عليه الأطباء إلا في حالة تفشيي الأورام السرطانية في محيط الثدي سواء كان بشكل كامل أو جزئي، أو في حالة أخرى احترازية تختار المريضة إزالة الثدي بالكامل أو جزء منه بدلًا من إزالة الكتلة المصابة فقط، حتى لا تعاود تلك التجربة المؤلمة مرى أخرى.

عوامل تتوقف عليها عملية إزالة الثدي

تتوقف عمليات إزالة الثدي في الوقت الراهن على عدة عوامل منها حجم الثّدي سواء كان صغيرًا أو كبيرًأ، بالإضافة إلى ذلك وعدد الأورام في محيط الثدي هل هي كثيرة أم قليلة والحالة المرضية هل هي في البداية أم متأخرة، ، وطبيعة المرض وهل الأورام سريعة الإنتشار أم بطيئة، وتوافر العلاج الإشعاعيّ ، وماذا تريد المريضة، وهل تقبل باحتمال عودة المرض مقابل الاحتفاظ بثدييها فترة من الزمن، فكل هذه عوامل تؤثر تأثيرًا كبيرًا على عمليات إزالة الثدي، والسنوات الأخيرة أصبح في كثير من الحالات من الممكن الحفاظ على الثدي ويتم هذا بإزالة التشوّه السرطاني مع إعادة الثدي إلى شكله الطبيعة.

حالات استئصال الثدي بشكل كامل

تتعدد الحالات التي يقرر فيها الأطباء إلى اللجؤ لاستئصال كامل للثدي،  والحالة الأولى هي استئصال الثّدي البسيط أو التّام، في تلك الحالة يقوم الطبيب عبر العمليّة الجراحية بإزالة الثّدي كاملًا دون الاقتراب من الغدد اللمفاوية في منطقة الإبط، ولكن هناك استثناء يتم في بعض الحالات بإزالة الغدّة اللمفاويّة الحارسة، وهي الغدّة اللمفاويّة الإبطيّة الأولى في منطقة الإبط والتي يتوقع الطبيب أن تصيبها الخلايا السّرطانيّة فيها، وفي تلك الحالة يستطيع المريض مغادرة المستشفى بعد عدة أيام، وتتم هذه الحالة إذا كان هناك ورم سرطاني داخل الثدي، كما تتم بشكل وقائي إذا كان الورم خارج الثدي.

والحالة الثانية وهي الاستئصال الجذريّ المعدّل للثدي، وفيها يقوم الطبيب باستئصال الثّدي كاملاً مع الغدد اللمفاويّة والأنسجة الدّهنيّة بمنطقة الإبط، دون المساس بالعضلة الصدريّة الكُبرى، أما الاستئصال الجذريّ يتم فيه استئصال كامل الثّدي بالإضافة للغدد اللمفاويّة الإبطيّة، ووكذلك العضلة الصّدريّة الكبري والعضلات الصّغيرة خلف الثّدي، وللأسف هذه أكبر وأخطر عمليات إزالة الثدي، لأنها تشوّه شكل الثّدي، ويلجأ الأطباء لتلك العملية في حالة كانت الأورام قد وصلت إلى العضلة الصّدريّة الكبرى.

حالة استئصال الثّدي مع الحفاظ على الجلد، يقوم فيها الأطباء بإزالة الثدي من منطقة الحلمة وحتى نهاية محيط المنطقة السوداء أو غامقة اللون، مع الحفاظ على الجلد كما هو أو بشكل أدق الحفاظ على محيط المنطقة الكاملة، وحالة أخرى وهي استئصال ما تحت جلد الثّدي، ويعني هذا إزالة الثدي مع الحفاظ على الحلمة، والهالة الملوّنة المحيطة بها، وهناك أيضًا الاستئصال الجذريّ الممتدّ، ويعني استئصال جذريّ مع استئصال كتلة كلّ الغدد الليمفاويّة الثديية، وهناك أيضًا الاستئصال الوقائي ويقوم به الأطباء كإجراء احترازي ضدّ أورام سرطان الثّدي ويتم هذا في حالة وجود جين مصاب في الأنسجة التي تحت الجلد وحتى جدار الصّدر في كلا الثّديين

لماذا يتم استئصال الثدي

تتم عمليات استئصال الثدي بأنواعها لعدة أسباب، منها إذا كنتي تعانين من وجود ورمين أو أكثر بأماكن منفصلة بالثدي، أو كانت لديك ترسبات كالسيوم منتشرة في الثدي الذي المصاي بالسرطان، أو إذا كنت خضعت من قبل لعلاج إشعاعي على منطقة الثدي وتكررت الإصابة بسرطان الثدي مرى أخرى، أو في حال كنتي حاملًا وسينتج عن العلاج الإشعاعي تعرض الجنين لخطر، أو كنتي خضعتي لاستئصال الكتلة الورمية، والسرطان لا يزال موجودًا ، أو كنت تعانين من طفرة جينية تزيد من خطر الورم السرطاني، أو تعانين من ورمًا كبيرًا مقارنةً بحجم ثديك الصغير وقتها لابد من إزالة كامل محيط وجذور الثدي.

ما بعد عملية إزالة الثدي

بعد انتهاء عملية استئصال الثدي يؤخذ المريض للعناية المركزة ويخضع للمراقبة حتى يستيقظ ويكون في حالة مستقرة، ويتم تضميد مكان الجراحة عند المريض بلف الضماد حول الصدر بطريقة مريحة، وتركيب أنبوب نزح من مكان الجرح للمساعدة على إزالة السوائل الليمفاوية والدم لتحفيز عملية الشفاء، ويجب أن يتعلم المريض كي يغير الجرح لنفسه، أو أحد أسرته، كما أن الشعور بالألم لن يزول سريعًا، وكذلك ألام التخدر والتنميل في الصدر والذراع لوقت طويل بعد انتهاء العملية.

 

تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب