تعرف على أنواع عمليات تجميل الحروق وأهم النصائح

عمليات تجميل الحروق | الحروق هي أضرار كبيرة تصيب خلايا الجلد بسبب التعرض للنيران أو درجات الحرارة المرتفعة للغاية، أو المواد السامة التي تتسبب في حروق خطيرة، وقد يفعل ذلك الماء الساخن، وحروق والكهرباء، والمواد الكيميائية، وجميعها تؤدي إلى أضرار جسيمة على جسم الإنسان، وكثير من التورمات الملتهبة التي تغير شكل الجسم، وهذا التغير يتوقف على قوة ودرجة الحرق، وتصنف درجات الحرق لثلاث درجات.

تعرف على خطوات عمليات تجميل الحروق بالليزر

عمليات تجميل الحروق

الدرجة الأولى وهي درجة الحروق الطفيفة والخفيفة والتي يسهل علاجها، وتظهر نتائج مبهرة بع عمليات تجميل تلك الحروق، والتعافي لا يترك أي ندوب أو تجاعيد أو تورمات ملتهبة، ويوجد حروق من الدرجة الثانية، وهنا يكون الحرق أكثر حجمًا وأشد قوة ويكون أعمق في الجسم، ويمكن أن يترك ندوب وتجاعيد تلزم وقتها التدخل الجراحي، لعلاج حالة الحرق الشديدة.

ويوجد الحروق من الدرجة الثالثة، وللأسف هذه الحالة من الحرق تؤثر على كل طبقات الجلد، وتدمر الطبقة الخارجية من الجلد، ويترك الحرق كثير من الندوب الكبيرة والبقع السوداء والتورمات، والأضرار هنا تكون كبيرة وبالغة وحتى عمليات تجميل الحروق قد تترك أثارًا بعدها، وتلك الحروق تحتاج لعناية طبية فائقة، وقد يصل الأمر لعمل عمليات تبديل رقعة الجلد بعد عمليات تجميل الحروق بالليزر، بنقل رقعة جلد سليمة من مكان أخر بالجسم، إلى المنطقة المصابة، ومن الممكن أن يحتاج المريض بعد عمليات تجميل الحروق، لعلاج فيزيائي، وإعادة تأهيل الجزء المصاب، ورعاية طويلة الأجل.

أنواع عمليات تجميل الحروق

تتعدد أنواع عمليات تجميل الحروق، مثل عمليات تجميل الحروق بالليزر، أو تجميل جروح الحروق عن طريق الفراكشنال ليزر، أو تجميل جروح الحروق عن طريق حقن تقنية الفيلر والمواد مالئة، وتجميل الحروق بالطرق الجراحية بالإستئصال او ترقيع الجلد.

عمليات تجميل الجروح بالليزر

عمليات تجميل الجروح بالليزر من أهم أنواع وتقنيات علاج أثار الحروق، التي تساعد في علاج الكثير من حالات الحروق من خلال العمليات الجراحية، فالليزر إحدى التقنيات التي تقضي على الخلايا المصابة في الجلد، وتساعد على تحفيز الكولاجين الطبيعي في الجسم لإنتاج خلايا جديدة، ويستخدم الليزر في علاج العديد من حالات الحروق، وأثارها الجانبية من الندوب والتجاعيد، والبقع السوداء والالتهابات والتورمات.

عمليات تجميل الحروق برقع جلدية

تستخدم عمليات تجميل الجروح برقع الجلد، للمصابين بالحروق القوية من الدرجة الثالثة التي طبقات الجلد ويوجد نوعان من الترقيع الجلدي، الأولى هي اللويحات السميكة التي يتم فيها زرع عدة طبقات من الجلد الخارجي ، بينما تغطي اللويحات ذات السماكة الكاملة الجلد بالكامل ، وعادة ما يكون لها ندوب تدوم طويلًا، ويتم تغطية المنطقة المانحة للجلد بضمادة لمنع العدوى، ولا يأخذ الأمر إلا أسابيع قليلة ويشفى الجلد، ويستخدم ترقيع الجلد في عدة عمليات أخرى غير عمليات تجميل الحروق مثل بناء الثدي أو الأنف، وإزالة سرطانات الجلد الكبيرة.

عمليات تجميل الحروق بالجراحة المجهرية

في تلك العمليات تستخدم عمليات تجميل الحروق بالجراحة المجهرية، عن طريق ترميم مكان الحروق باستخدام المجهر، وتستخدم عمليات تجميل الحروق بالجراحة المجهرية لتخفيف شلل الوجه أو إعادة بناء الثديين، وإجراء السديلة الحرة، وكرمشة المعدة، وتوجد عمليات تجميل الحروق بإجراءات اللحاء  الحرة، وتستخدم عمليات تجميل الحروق بإجراءات اللحاء  الحرة، في علاج أثار الحروق، وتستخدم هذه العمليات في إعادة بناء الثدي أو بعد جراحة لإزالة سرطان الرأس أو الرقبة، وهذه التقنية تكون دقيقة، وتطلب عناية فائقة بالجرح الناتج عن العملية.

عمليات تجميل الحروق بتوسيع الأنسجة

توسيع الأنسجة هو إجراء يساعد الجسم على تحفيز خلايا الجلد، ونمو جلد سليم، غير الجلد الذي تم التخلص منه، عبر الإجراءات الترميميةم، وتتميز تقنية توسيع الأنسجة بكثير من الإيجابيات منها تطابق لون البشرة وملمسها مع منطقة الندوب.

نصائح هامة لعمليات تجميل الحروق

تتميز عمليات تجميل الحروق بأنها لا تتطلب وقت طويل مثل بقية العمليات الجراحية الأخرى، ولا يتطلب الأمر سوى يوم واحد من إجراء العملية، كما يجب أن تأخذ فترة راحة بعد العملية من أسبوعين وحتى الشهر، كما عليك بالراحة التامة مع متابعة جرعات العلاج ووضع الكريمات والمراهم المطلوبة، ويتوقف الأمر على مكان الجرح وحجمه وتقنية العملية، ويجب عليك اختيار الطبيب الجيد والعيادة المناسبة التي تحمل ترخيص، والتي توفر الأدوات المتاحة أثناء العملية، وتضطمئن على مدى تقبل الجسم والجلد للعملية.

كما ينبغي عليك الراحة التامة، وتنفيذ تعليمات الطبيب بدقة، كما يجب ألا يتعرض المريض لأشعة الشمس المباشرة،ويجب أن يبتعد عن الحرارة المرتفعة، وأماكن النيران، وأن يضع كافة  وأن كافة الكريمات والمراهم التي كتبها له المريض، وأن يتناول مضادات الإلتهاب.