شعر الحاجب - و الحصول على وجه جميل وجذاب
تسعى كل امرأة إلى الحصول على وجه جميل وجذاب خال من المشاكل، مما يجعلها تمضي ساعات طويلة في مراكز وصالونات التجميل، وتبقى بعض المشاكل لا يمكن التخلص منها عن طريق الوصفات المنزلية أو مراكز التجميل، مثل الحواجب الخفيفة.
تشعر المرأة التي تعاني من الحواجب الخفيفة أن هناك خلل في منطقة العين، لذا تبدأ في البحث عن طريقة لتكثيف الحواجب، مثل استخدام زيت الخروع، فبعض الأطباء ينصحون بوضع زيت الخروع على الحواجب والرموش من أجل زيادة كثافتهما، ولكن هذه الطريقة لا تحقق نتائج مرضية للجميع خاصة السيدات اللاتي يملكن شعر حواجب خفيف للغاية، وهنا يصبح الحل الوحيد هو اللجوء إلى عملية زراعة الحواجب.
تكلفة زراعة الحواجب
بالرغم من أن عملية زراعة الحواجب من العمليات البسيطة، إلا أن تكلفتها مرتفعة جداً في جميع الدول العربية والأجنبية، ربما لأنها تحتاج إلى جراح دقيق ولديه خبرة كبيرة، أو لارتفاع تكلفة الأجهزة المستخدمة في هذه العملية.
مهما كان سبب ارتفاع التكلفة إلا أن الأمر يستحق، فالحواجب ذات الشكل والسمك المناسب تمنح المرأة جمالاً وسحراً خاصاً بها. العامل الأساسي الذي يتم على أساسه تحديد تكلفة عملية تكثيف الحواجب هو عدد بصيلات الشعر التي سيتم زراعتها، فالأمر يختلف من امرأة لا تمتلك حواجب إلى امرأة أخرى تحتاج إلى زراعة 100 بصيلة فقط لتكثيف الحواجب، هذا بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل كثافة الشعر وموقعه وعدد الخلايا.
- تصل تكلفة عملية زراعة الحواجب في مصر إلى 2,000 دولار بالإضافة إلى الفحوصات التي يتم إجراءها قبل العملية
- في تركيا فتصل التكلفة إلى 2,260 دولار
- في ألمانيا تبدأ الأسعار من 2,938 دولار، وتصل في بعض مراكز التجميل إلى 5,085 دولار
- تصل في أستراليا إلى 2,938.
تعتبر هذه الأسعار غير ثابتة وإنما هي أسعار تقريبية تختلف من طبيب لآخر، فتكلفة العملية تكاد تكون متقاربة ولكن يختلف أجر الطبيب، بالإضافة إلى الإختلاف في تكاليف التحاليل والأشعة التي يجريها المريض قبل العملية، ولكن بشكل عام تكلفة العملية تبدأ من 2,000 دولار وتصل إلى 5,000 دولار.
توصيات قبل اجراء العملية
على المريض أن يمتنع عن التّدخين قبل ۳ -۵ أيامٍ من العمليّة، لأنَّ التّبغ يُضعِّف قدرة الجسم على الشّفاء. كما وعليه عدم شرب الكحول قبل ۳ أيام من العمليّة. على الجرّاح أن يستعرض التاريخ الطبّي للمريض ويضع قائمة بكافّة الحالات التّي يعاني منها. كما وأنّ تناول الأدوية كالأسبيرين، وكلوبيدوغريل (بلافيكس)، ودابيغاتران، أو الوارفارين وريفاروكسابان وأي مضاد للإلتهابات مثل إيبوبروفن أو سيليكسيب يجب أن تحت إشراف الطّبيب. كما ويجب قطع المُكمِّلات الدَّوائية ومن جملتها: الجينكوبيلوبا، و الأوميغا ۳،وزيت السّمك، والفيتامين B وE لما تسببّه من خطر النّزيف أثناء العمل الجراحي. ويتمُّ تصميم الحواجب بحسب رغبة المريض لضمان تطابق النتيجة النهائيّة مع ما يريده المريض.
.jpg)
ماذا يحدث خلال اجراء العملية
تجري العمليّة تحت تأثير المخدِّر الموضعي، حيث يقوم الطبيب بإختيار أنسب البصيلات التي تتناسب مع باقي شعر الحاجب، وغالباً ما تُحصَد من مؤخّرة فروة الرأس (الجهة المانحة) . بعد إجراء الشّقوق الطّولية في المنطقة المستهدفة، يقوم الجرّاح بتطعيم بصيلات الشّعر واحدةً تلو الأخرى. لا ينتهي الإجراء إلاّ بعد أن يكون المريض راضياً بالكامل.
ما بعد اجراء العملية
ربّما يصف الطّبيب بعض الأدوية المسكنة للألم أو بعض المضادات الحيوية لتفادي حصول الإلتهابات. على المريض تجنب إستهلاك الكحول لمدة ۳ أيّام على الأقل من إجراء العمليّة. كما وعليه عدم التدخين لمدة أسبوعين بعد الجراحة مع عدم ممارسة التمارين الرّياضية لمدة ۲-۳ أسابيع على الأقل. إنَّ تعافي المنطقة المانحة للشّعر يكون سريعاً مع بقاء ندب قليلة. يمكن للمريض مزاولة العمل بعد ۲ أو ۵ أيام من العملية. عادةً، يسقط الشّعر في الأسبوع الثاني أو الثالث ومن ثم ينمو شعر جديد بعد شهر أو 3 أشهر. وقد يكون ضعيفاً ونحيفاً في البداية، ولكنّه سيكون أقوى بعد ۵ إلى ۶ أشهر وسيبلغ طوله بين ۲-۳ بوصات. وبعد مرور عامٍ تقريباً، يُمكِنُ لِمُعظمِ الأشخاص رؤية ُالنتيجة النهائيّة. يجب على المرضى أن لا يقوموا بتنظيف حاجبيهم لمدّة ۶ أشهر على الأقل.
نرشح لك: دليلك لازالة اثار الحروق
