تجميل الذقن - والمظهر الخارجي الجذاب للوجه
الجمال هو قيمة مرتبطة بالغريزة والعاطفة والشعور الإيجابي، وهو يعطي معنىً للأشياء الحيوية، ليس له وحدة قياس فكل إنسان يراه بشكل مختلف مثل: الخصوبة والصحة والسعادة والطيبة والحب والإدراك.
كما أن الجمال يفسر الأشياء وتوازنها وانسجامها مع الطبيعة ويعتمد على تجارب الانجذاب والعاطفة والبهجة في عمق الوعي الحسي، الجمال ينشأ من تجربة صامتة إيجابية.
إن النظريات الحديثة للجمال ترجع مقاييسه إلى أعمال الإغريق الفلسفية قبل فترة سقراط و تربطه بالعلاقة بين علم الرياضيات والجمال، وهذا ما يؤيده بعض الباحثين الجدد.
الذقن والمظهر الخارجي للوجه
بمرور العمر يتأثر المظهر الخارجي للوجه والجسم فتقل مرونة الجلد نتيجة نقص مادتي الإيلاستين والكولاجين، وتنتشر التجاعيد والترهلات وتترسب الدهون في أنحاء الوجه والجسم، وبينهما تختفي ملامح الشباب ونضارته،من المشاكل المنتشرة مشكلة ظهور الذقن المزدوج التي تسبب تشوه في منظر الوجه فتبدو كما لو كنت أكبر من عمرك عشر سنوات، وتؤدي هذه المشكلة إلى حرج كبير خاصةً بالنسبة للنساء حيث يهمهن المظهر الجمالي أكثر من الرجال، ولذا كان البحث والسعي لحل هذه المشكلة منذ القدم. نتحدث في هذا المقال بالتفصيل عن حل هذه المشكلة، حيث سنتحدث عن شد منطقة الذقن وإزالة الذقن المزدوج.
أسباب تؤدي لظهور الذقن المزدوج
يعرف الذقن المزدوج أنه تجمع الدهون أسفل الفك السفلي أو ترهل الجلد تحت الذقن والرقبة مما يؤدي لتشوه منظر الوجه فيصبح أشبه بذقن أخرى في الرقبة. قد يتبادر إلى الذهن أن سبب ظهور الذقن المزدوج هو السمنة فقط، ولكن في الحقيقة هناك عدة أسباب وليس سبب واحد كلها تؤدي إلى ظهور الذقن المزدوج من هذه الأسباب ما يلي:
ربما كان سبب الذقن المزدوج وراثياً كأن تكون عائلة أحد الوالدين مشتهرة بهذه الصفة.
- قد تؤدي بعض الأمراض المتعلقة بالغدد والتمثيل الغذائي و شد الرقبة إلى تجمع الدهون أسفل الذقن.
- كثرة كي البشرة وفردها وبعض المساحيق التجميلية السيئة والتي تؤثر علي شد الرقبة
- السمنة المفرطة.
- الإكثار من تناول الأطعمة الدسمة.
- الفقدان السريع الغير منضبط للوزن يؤدي إلى ترهل جلد الوجه.
- كثرة التعرض لأشعة الشمس تفقد الجلد مرونته.
حلول مشكلة الذقن المزدوج
قبل أن نتحدث عن حلول مشكلة الذقن المزدوج نتحدث عن الوقاية من هذه المشكلة فالوقاية دائماً أيسر من العلاج، فيجب مبدئياً عدم الإفراط في تناول الأطعمة الدسمة والسكريات والالتزام بنظام رياضي يومي. كذلك عدم الإفراط في شد البشرة وكيها، فغالباً ما يؤدي إلى ترهل البشرة أسفل خط الفك وضعف في عضلات الوجه.
أما عن علاج الذقن المزدوج فهناك العديد من الطرق لشد ونحت الذقن والرقبة وتشتمل هذه الطرق على حلول طبية وأخرى بدون تدخل طبي، وكذلك شد منطقة الذقن عن طريق العمليات الجراحية أو الحقن وغيره من التقنيات الحديثة.
الاستشارة قبل إجراء عملية شد الذقن
يجب استشارة جراح تجميل مختص في عملية شفط الدهون قبل أن تقرر إجراء عملية نحت الذقن والتحدث معه عن هدفك من العملية وعن عاداتك الغذائية والأمراض التي تعاني منها والأدوية التي تحافظ عليها وما إذا كنت من مرضى السكر أو الضغط أو القلب، كذلك هل هناك أحد من عائلتك يعاني من مشكلة تضخم الذقن أو الذقن المزدوج وما إذا كنت من المدخنين. ما هي مخاوفك من العملية؟ هل سبق وأجريت عمليات جراحية؟ وما هي المضاعفات التي تعرضت لها؟ سيشرح لك الطبيب ما هي الخيارات المتاحة وما هو الخيار الأفضل بالنسبة لحالتك والهدف الذي تريد تحقيقه.
مضاعفات عملية نحت الذقن
كأي عملية جراحية لها مزاياها وعيوبها ولكن مع التطورات الحاصلة في مجال التقنيات الحديثة قلت عملية تنحيف الذقن جراحياً جداً إلا إذا كانت مصحوبة بعملية تجميل أخرى، كأن يجريها الطبيب في ذات الوقت مع عملية تجميل الأنف أو تصغير الذقن، ومن أشهر المضاعفات التي تنتج عن عملية شد الذقن ما يلي:
- استمرار النزيف بعد العملية وتجمع دموي في أسفل الذقن.
- موت الأنسجة وتعفنها نتيجة ضعف الإمداد الدموي بعد إزالة الأنسجة الدهنية وإعادة ترتيب الأنسجة.
- عدوى والتهابات في منطقة تحت الذقن قد تتطور لصديد يمتد لأسفل.
- تعب عضلات الفك وتصلبها نتيجة طول فترة العملية.
- مضاعفات نتيجة التخدير الكلي.
- قد يحدث جلطة تسري في الأوردة مسببة أعراض خطيرة.
- فقد الإحساس في منطقة الشفاه والذقن.
- تغير في الإحساس وشعور بالحرقان.
- عدم التئام الجرح بطريقة طبيعية وتكون ألياف في منطقة الجرح.
- ترهلات في منطقة تحت الذقن أكثر مما كانت عليه قبل العملية.
- جرح الأعصاب أو أحد الشرايين والأوردة الهامة أو قنوات الغدد المارة في هذه المنطقة.
يمكنك تجنب هذه المضاعفات باتباع تعليمات الطبيب وأخذ الوقت الكافي في الاستشارة واختيار طبيب يتمتع بخبرة ومهارة عالية.