المرشحون لعملية توريد اللثة وسائل تفتيح اللثة الداكنة
عملية توريد اللثة
توريد اللثة
أنعم الله علينا بالعديد من النعم والجمال وحسن المظهر، وجاذبية الابتسامة جزءٌ لا يمكن إغفاله من نعم وسمات الجمال التي نتمتع بها، فكم من شخص جذب أنظارنا وخطف قلوبنا بجمال ابتسامته أو صفاء ضحكته أو بشاشة ملامحه أثناء الحديث وحتى في مواضع الصمت.
إلا أن البعض منا يواجه عدداً مختلفاً من المشاكل التي لا نشعر بها لغيابها من حياتنا، لكننا لا ندرك أن بعض الناس يشعرون بالحرج أو اهتزاز الثقة بالنفس من مجرد الابتسام، كما قد يواجه البعض الآخر خللاً في تواصله الاجتماعي مع الآخرين لأن لديه مشكلة قد تكون بسيطة من وجهة نظرنا تؤرق عليه حياته وتشعره بأنه غير قادر على كسب محبة الآخرين.
من ضمن تلك المشاكل نجد مشكلة اللثة السوداء أو اللثة الداكنة خاصةً عند أولئك الذين يملكون ما يُعرف باسم الابتسامة اللثوية وهي الابتسامة أو الضحكة التي يظهر فيها جزءٌ كبيرٌ من اللثة العلوية، قد تشكل هذه الابتسامة وحدها مشكلة لدى البعض فما بالك لو كان يعاني من تصبغات اللثة أيضاً ووجود بقع داكنة فيها.
لتجنب هذه المشكلة بذل الأطباء قصارى جهدهم ليجدوا عددا غير محدود من الحلول التجميلية والطبية المختلفة التي تساعد على توريد اللثة وإعادتها إلى لونها الطبيعي أو اللون الوردي المقبول الذي لا يلفت الأنظار ولا يُشعرك بالضيق والخجل من الابتسام، لأن في ابتسامتك سحراً لا يمكن مقاومته فلا تجعل أي شيء يمنعك من استخدامه، إليك تقريراً مفصلاً هنا.
ما هي تصبغات اللثة الداكنة
اللثة الداكنة أو السوداء هما الاسم الدارج لاسم الطبي وهو تصبغات اللثةgum pigmentationفما هي الحقيقة الكامنة وراء هذه المشكلة؟ قد يندهش البعض من معلومة لا تبدو ذات رواج واسع بين الناس وهي أن للثة درجات لونية مختلفة مثل البشرة تماماً، تتدرج من الفاتح إلى الداكن حسب كل شخص وطبيعته.
لربما كان السبب في عدم رواج هذه المعلومة المهمة أن درجات الاختلاف اللوني للثة أقل تنوعا ووضوحا من البشرة التي تستطيع بمنتهى السهولة أن ترى فيها الدرجة الشاحبة شديدة البياض والدرجة الداكنة. إلا أن درجات اللثة اللونية دائماً ما تقع في درجات اللون الوردي بظلاله الفاتحة والداكنة.
يرجع مصدر اللون الموجود في البشرة أو اللثة أو حتى شعر الرأس والجسم وعدسة العين إلى الخلايا الصبغية المنتشرة بكثرة في كل تلك المناطق والتي تُنتج صبغة الميلانين. تتوقف حدة أو عمق اللون على تركيز الصبغة التي تُفرزها تلك الخلايا والذي يعتمد على جينات الفرد بدرجة رئيسية.
من المهم التنويه إلى أن عدد الخلايا الصبغية دائما ما يكون ثابتاً في الأحوال العادية ولا يتغير بالزيادة أو النقصان وإنما كل ما يتغير هو تركيز الصبغة اللونية في الخلايا بزيادة أو نقص الإنتاج لها. قد تكون اللثة الداكنة مشكلة موجودة منذ الصغر أو قد تظهر في فترة معينة بشكل مفاجئ. وقد يكون ظهورها في هيئة تاج كامل يكلل اللثة كلها أو في صورة بقع داكنة في مناطق مختلفة منها.
سبب ظهور تصبغات اللثة الداكنة
يشكل التعرف على المسبب جزءً كبيراً من رحلة توريد اللثة الداكنة والقضاء على عيوبها واستعادة جمال ابتسامتك وإشراقها بدون قيود. لأنه يساعد على معرفة العلاج المناسب بدلاً من تضييع الوقت والجهد على حلٍ غير مناسب أو لن يعطي النتيجة المطلوبة. ويعتبر العامل الجيني احد أهم العوامل المساهمة في ظهور اللثة الداكنة وهو ما يعني استعداد الجسم من البداية لإظهار تصبغات اللثة.
تقول بعض الدراسات أن احتمالية ظهور اللثة الداكنة يزداد كثيراً في الأعراق البشرية التي تتمتع ببشرة داكنة بعض الشيء ويسلط ذلك الضوء على سكان القارة الإفريقية والشرق الأوسط وكل من له أصول من تلك المناطق على وجه الخصوص.
وفي حالات أخرى تظهر المشكلة نتيجة عوامل مختلفة يتمحور بعضها حول فكرة أن أي منطقة في الجسم تحتوي على خلايا صبغية تزيد من إنتاج الميلانين عند تعرضها لأي تهيج أو مشكلة يظن الجسم أنها تشكل خطراً على تلك الأنسجة، على سبيل المثال فإن أشهر أسباب اللثة الداكنة هي:
التدخين هو واحد من أشهر أسباب هذه المشكلة ولذلك ستجد أنه من الشائع الإشارة إلى علاجها في كثير من الأحيان باسم توريد اللثة للمدخنين لأن النيكوتين والتبغ يسببان التهيج لأنسجة الفم واللثة مع الوقت وهو ما يسبب اصفرار الأسنان أو اسودادها وظهور اللثة بأطيافٍ داكنة أكثر من المعتاد
قد تكون المشكلة نتيجة وجود بعض الأمراض الصحية التي تسبب زيادة الصبغة في الجسم كله وبالتالي يصبح لون البشرة واللثة داكناً ويعتمد العلاج في هذه الحالة على علاج المرض نفسه لأن علاج أعراضه وحدها لن تحل المشكلة وسوف تظهر من جديد
أحد الأعراض الجانبية لبعض الأدوية مثل مضادات الملاريا على سبيل المثال، وفي هذه الحالة تنتهي المشكلة بالتوقف عن تناول الدواء
قد يكون الطيف الداكن للثة ليس صبغة من الأساس وإنما بعض الكتل المتبقية من حشوة الضرس المعدنية والتي التحمت بأنسجة اللثة وأعطت ذلك اللون
أحياناً تكون اللثة الداكنة نتيجة الإهمال الشديد بالنظافة الشخصية ونظافة الفم وتكرار العدوى فيها بمختلف أشكالها
المرشحون لعملية توريد اللثة
القاعدة الأولى في كل عمليات ووسائل التجميل تقريباً أو أغلبها أننا لا نلجأ لها إلا في حالة شكلت ضيقاً وحرجاً لصاحبها وأثرت على حياته فتطلب علاجها، لا تؤثر اللثة الداكنة على الصحة بأي شكلٍ من الأشكال ولا تشكل أي خطر على الإنسان ولهذا يعتبر علاجها تجميلياً بالدرجة الأولى.
إلا أنه ليس كل من يعاني من هذه المشكلة مستعداً لخوض تجربة العلاج والمرور بأيٍ من عمليات توريد اللثة المختلفة، حيث توجد بعض الشروط التي يجب أن توفرها أولاً. الخطوة الأولى هي معرفة المسبب والتأكد من أن المشكلة ليست نابعةً من مرض أو دواء محدد لأن العلاج في هذه الحالة سيكون بلا جدوى وستعاود المشكلة الظهور مجدداً. ولهذا يمكن استبعاد هؤلاء الأشخاص من قائمة المرشحين:
أي شخص يعاني من مشاكل صحية في الفم ويشمل ذلك أولئك الذين كان سبب مشكلتهم الأساسي إهمال النظافة الشخصية وتكرار عدوى الفم، يجب تقديم العلاج الملائم للشخص في هذه الحالة والتأكد من تعافيه التام قبل البدء في مرحلة تفتيح اللثة
أولئك الذين يعانون من أي أمراضٍ صحية كان تغير لون اللثة لديهم أحد أعراضها، عند ذلك يجب الاهتمام بعلاج المرض نفسه
أولئك الذين يعانون من سيولة الدم أو يتناولون أدويةً تسبب السيولة ولا يمكنهم التوقف عنها مثل المصابين بأمراض القلب وحالاتهم خطيرة أو حرجة
الذين تكون أنسجة اللثة لديهم رقيقة جداً وجذور أسنانهم مكشوفة، تكون هذه العمليات صعبة لأنها تؤذي الجذور والأعصاب وتسبب حساسية الأسنان بعد ذلك
من أهم المرشحين لهذه العملية هم أصحاب الابتسامة اللثوية لأن لون اللثة يظهر بوضوحٍ أثناء الكلام والضحك والتبسم لذلك تكون مشكلتهم أكثر وضوحاً من غيرهم
وسائل تفتيح اللثة الداكنة
يتراوح تاريخ الوسائل المستخدمة في تفتيح اللثة أو توريد اللثة الداكنة ما بين العمليات الجراحية الكاملة والتقنيات الحديثة المختلفة مثل العمليات الكهربية واستخدام العلاج الكيميائي في تبييض الأنسجة، وحتى أحدث الوسائل على الإطلاق والذي يكمن في توريد اللثة بالليزر باعتباره أفضل وسيلة وأكثرها سلامة وأمناً. وتعتبر هذه العمليات فرعاً مهماً في تجميل الأسنان والفم بشكلٍ عام.
كلما زاد تطور التقنية المستخدمة كلما قلّت الأعراض الجانبية والمضاعفات المحتملة لها وزادت المميزات وأصبح ضمان السلامة ودقة النتائج أكثر سهولة. إليك بعض أشهر التقنيات المستخدمة في تفتيح اللثة الآن
عملية توريد اللثة جراحياً
بالرغم من أنها عملية جراحية وبرغم من ظهور وسائل جديدة أكثر تطوراً منها إلا أن توريد اللثة جراحيا ما زال أمراً شائعاً ومستخدماً حتى الآن. تعتمد الفكرة بشكل مبسط على التخلص جراحياً من الأنسجة الظاهرية للثة وكل ما تحمله من صبغيات تاركةً مكانها للأنسجة الجديدة الطبيعية والتي ستشكل اللون الوردي للثة.
تُستخدم مختلف الوسائل والتقنيات في هذه العملية إلا أن أشهر تقنيتين مستخدمتان هما كشط الأنسجة بالمبضع أو إزالتها تماماً. في الطريقة الأولى يستخدم الطبيب مبضعاً مخصصاً لهذه العملية ويفرك الطبقة السطحية من اللثة لتقشيرها مع كل ما تحمله من ميلانين وخلايا صبغية.
أما في التقنية الثانية فيُجري الطبيب شقاً جراحياً في ركن اللثة ويبدأ من عنده بخلع الطبقة السطحية برفق وقطع الأنسجة الواصلة بينها وبين الأنسجة العميقة للثة. تكون العملية دقيقة وتتم بحذر ومهارة كبيرين ليتجنب الطبيب إصابة العظام أو جذور أو أعصاب الأسنان أو الشفاه أو حتى إزالة أنسجة أكثر من اللازم.
غالباً ما تُجرى العملية تحت تخدير موضعي ولا تتجاوز الساعة، بل غالباً ما تكون في حدود 30 دقيقة على الأكثر. من المفترض أن تكون النتائج فورية لأن الطبيب يزيل الطبقة الداكنة تماماً إلا أنه يصعب رؤية النتائج في نفس اليوم بسبب تهيج الأنسجة وبقايا النسيج وتورم واحمرار اللثة.
توريد اللثة بالجراحة الكهربية
تشابه هذه التقنية عملية توريد اللثة جراحيا بشكل أو بآخر، لكن إزالة الأنسجة الداكنة يتم هذه المرة باستخدام أقطابٍ كهربية تتنوع ما بين إبرٍ حقيقة أو كراتٍ صغيرة، تُستخدم الإبر في إحداث الشقوق الجراحية بينما يمر القطب الكروي مراراً وتكراراً على الأنسجة الداكنة من اللثة.
يحافظ الطبيب على حركة القطب الكهربي طوال العملية دون أن يثبته في مكان واحد ليتجنب تركيز الكهرباء والحرارة في نقطة واحدة وهو ما قد يؤدي إلى تمزق الأنسجة أعمق من اللازم وأحياناً إيذاء العظام وجذور الأسنان. غالباً ما يصاحب هذه العملية نزيف أقل إذا أجريت بالطريقة الصحيحة.
إلا أن لها عدداً من العيوب مثل الإحساسٍ بألم حارق لفترة بعد العملية، وحدوث نزيفٍ كبير إذا لم تُجرى بالطريقة الصحيحة وإمكانية إصابة جروح اللثة بالعدوى، كما أن البعض يرى أنها لا تعطي النتائج المتوقعة منها.
توريد اللثة بالليزر
لن أتردد في القول بأن تجميل اللثة بالليزر هو الحل الأمثل لكل عيوبها ومشاكلها سواء لثة داكنة أو أي مشكلة أخرى فلن تجد أفضل من هذا الاختيار إذا كان متاحاً لك وكنت مرشحاً مناسباً له. ترجع مميزاتها لحقيقة كونها عملية بسيطة لا تصل لتعقيد العمليات الجراحية ومخاوفها.
كما أن عيوبها والتعقيدات التي قد تنتج عنها تبدو شبه نادرة، وحيث أن جلسة توريد اللثة بالليزر لا تستغرق أكثر من 20 – 45 دقيقة في المجمل، فإنها من الخيارات المفضلة للعديد من الناس خاصةً أن النتائج فورية ولا تحتاج لوقتٍ للتعافي على الإطلاق ولا تعاني من أي أعراض متعبة بعد الجلسة كما أنه تكفيك جلسة واحدة وحسب.
تعتمد فكرة قضاء الليزر على الصبغة الداكنة على أن الأماكن الغنية بتركيزٍ عالٍ من الصبغات هي الأكثر قابلية لامتصاص الليزر وبالتالي يتمكن الليزر من تقشير الطبقة الخارجية من البشرة أو اللثة وتدمير الخلايا الصبغية الموجودة فيها بما تحمله من صبغة تاركاً لثة وردية طبيعية.
قد يستخدم الطبيب مخدراً موضعياً قبل البدء بالجلسة وغرضه هو إراحة الشخص من أي إحساس بالقلق وعدم الراحة أكثر منه تسكين الألم لأن العملية غير مؤلمة على الإطلاق وإنما قد تسبب إحساساً غير مريح وحسب للبعض.
علاج اللثة السوداء طبيعياً
لا نستطيع للأسف تقديم علاج طبيعي كامل لحالة اللثة الداكنة التي كانت التغيرات الصبغية هي سببها لأن أنسجة اللثة في هذه الحالة تكون متشبعة بصبغة الميلانين وتحتاج إلى تدخل طبي للتأثير على الصبغة في عمق الخلايا وإزالتها. إلا أن هنالك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها للحفاظ على لثتك ووقايتها من العدوى والالتهاب المتكررين اللذان قد يؤديان لتهيج الأنسجة وإنتاج كميةٍ وفيرة من الميلانين قادرة على جعل لونها داكناً.
جزءٌ مهمٌ من هذا العلاج هو تنظيف الفم بشكلٍ دوري والحفاظ على غسل الأسنان يومياً بمعجون أسنان مناسب لا يسبب أي حساسية أو تهيج اللثة واستخدام فرشاة أسنان لا تسبب تهيج اللثة والتهابها.
إذا كنت تعاني من حساسية الأسنان وتكرار التهاب اللثة وعدوى الفم فيمكنك استخدام بعض الزيوت والمكونات الطبيعية في علاج هذه المشكلة. من أهمها زيت جوز الهند والعسل الطبيعي لعلاج الالتهابات بسبب خصائصهما المطهرة والقاتلة للبكتيريا الضارة. وبالمثل يمكنك استخدام الليمون والشاي وجل الصبار عن طريق الغرغرة بها يومياً بعد إذابتها أو خلطها بالماء.
يمكن كذلك استخدام الفحم النشط في التخلص من بقع اللثة والأسنان الصفراء والبنية الناتجة عن التدخين لفتراتٍ طويلة. وتوجد العديد من المنتجات التي تجمع بين الفحم النشط وزيت جوز الهند المخصصة لغرض تبييض الأسنان واللثة وتنظيفهما ومن ثم علاج اللثة السوداء طبيعيا الناتجة عن التدخين وشرب القهوة دون أي تدخل طبي أوجراحي
-
تجميل الأسنان
-
عملية توريد اللثة
-
عملية تجميل الأسنان
-
عملية تبييض الأسنان
-
توريد اللثة بالليزر
-
سويت توريد لثة
-
توريد اللثة تجارب
-
توريد اللثة بالليزر جدة
-
توريد اللثة للمدخنين
-
توريد اللثة بالانجليزي
-
تجربتي مع توريد اللثة بالليزر
-
توريد اللثة بالليزر بكم
-
توريد اللثة بكم
-
علاج اللثة طبيعيا
-
توريد اللثة طبيعيا
-
علاج اللثة السوداء طبيعياً
-
الابتسامة اللثوية
-
تجميل اللثة