عملية زراعة الشعر فى مركز CHANGE ME بالتفصيل

عملية زراعة الشعر فى مركز CHANGE ME بالتفصيل

عملية زراعة الشعر..كيف تتم علمية زراعة الشعر.. مضاعفات عملية زراعة الشعر

عملية زراعة الشعر فى مركز CHANGE ME بالتفصيل

عملية زراعة وتجميل الأسنان فى مركز CHANGE ME

عملية زراعة الشعر في الرأس واللحية والحواجب

زراعة الشعر هي عملية جراحية اختيارية تستخدم لتحسين الصلع.

زراعة الشعر هي العملية أو التقنية التي يقوم فيها الطبيب بإعادة توزيع الشعر من منطقة كثيفة النمو إلى مناطق الصلع، هذا بشكل عام على فروة الرأس ولكن في بعض الحالات يمكن أن يشمل مناطق أخرى من تساقط الشعر.

خطوات عملية زراعة الشعر

يتم إجراء معظم عمليات زراعة الشعر في مكتب تحت التخدير الموضعي. بشكل عام ، يجب الشعور بألم ضئيل فقط. بعد تنظيف فروة الرأس تمامًا ، تُستخدم إبر صغيرة لتخدير منطقة نمو الشعر الطبيعي ، وهي المنطقة المانحة ، على الجزء الخلفي من فروة الرأس. ثم يتم إزالة جزء من فروة الرأس المشعرة بمشرط ووضعه جانبًا بينما يقوم الجراح بخياطة فروة الرأس المقطوعة.

بعد إغلاق المنطقة المانحة ، يتم فصل مجموعات صغيرة من الشعر أو شعيرات فردية عن فروة الرأس التي تمت إزالتها باستخدام عدسة مكبرة وشفرة حادة. يتم بعد ذلك تنظيف وتخدير المنطقة التي ستتلقى هذه الشعيرات الصحية ، وعادة ما تكون مقدمة فروة الرأس ، بحقنة إضافية من التخدير.

أخيرًا ، يتم عمل ثقوب صغيرة في مقدمة فروة الرأس ويتم وضع الشعر الصحي بدقة في الثقوب. خلال جلسة علاج واحدة ، يمكن زراعة مئات أو حتى آلاف الشعر.

في المرضى الذين يعانون من الصلع، يمكن أن تحسن زراعة الشعر بشكل ملحوظ مظهرهم وثقتهم بأنفسهم. التوقعات الواقعية مهمة، ومع ذلك من المهم أن تتذكر أنه لا يتم إنشاء شعر جديد مغاير لشعرك الأصلي و لا يمكن إعادة توزيع الشعر إلا من المنطقة المانحة إلى منطقة الصلع.

 

المرشحين لعملية زراعة الشعر

يعاني معظم المرضى الذين يخضعون لزراعة الشعر من الصلع التقليدي الذكري أو الأنثوي (المعروف بالثعلبة الأندروجينية) ، مع تساقط الشعر في مقدمة أو أعلى فروة الرأس.

يجب أن يكون لدى المرضى شعر كثيف في مؤخرة أو جوانب فروة الرأس ، وأن يكون هناك ما يكفي من بصيلات الشعر القابلة للانتقال من المنطقة المانحة إلى منطقة الصلع.

في بعض الحالات ، يمكن علاج المرضى الذين يعانون من تندبات في فروة الرأس نتيجة لإصابات أو جراحات سابقة في الرأس وكذلك الذين يعانون من تساقط الشعر نتيجة مرض الذئبة أو المشاكل الطبية الأخرى بزراعة الشعر.

يجب أن يتمتع المرضى الذين يخضعون لزراعة الشعر بصحة جيدة نسبيًا حيث تزداد حينها احتمالية أن تكون الجراحة آمنة وناجحة. ناقش دائمًا المخاطر والخيارات مع طبيبك قبل الخضوع لأي جراحة.

بالإضافة إلى ذلك ، يجب على الطبيب فحص والتعرف على السبب الكامن وراء تساقط شعر المريض، وتقدير تأثير ذلك على نتائج عملية تساقط الشعر فيما بعد. يجب أن يُتاح للمريض متسع من الوقت لطرح الأسئلة والتوصل إلى فهم كامل للإجراء والنتيجة المتوقعة والتغييرات التي يمكن توقعها بمرور الوقت.

 

مخاطر عملية زراعة الشعر

كما هو الحال مع أي إجراء جراحي ، توجد مخاطر ناجمة عن عملية زراعة الشعر، المضاعفات الأكثر شيوعًا لزراعة الشعر هي النزيف والعدوى والتندب.

على الرغم من أنه يمكن التفكير جيدًا في العملية ، فمن المحتمل ألا يبدو الشعر المزروع جيدًا كما هو مرغوب، غالبًا ما نتج عن التقنيات القديمة ظهور خصلات غير طبيعية في أماكن نمو الشعر الجديدة.

مع التقنيات الحديثة هذه النتيجة نادرة الحدوث، عادة ما يتساقط الشعر المزروع بعد الزراعة ، وهذا جزء متوقع من العملية.

تؤدي معظم عمليات زراعة الشعر الحديثة إلى نمو ممتاز للشعر في غضون عدة أشهر بعد العملية ، ومع ذلك  قد تكون هناك حاجة لأكثر من جلسة علاج واحدة للحصول على أفضل النتائج. عادة ما يكون الشعر المستبدل دائمًا، ولا يلزم رعاية طويلة الأمد.

 

فترة التعافي بعد عملية زراعة الشعر

• خلال فترة التعافي بعد الجراحة ، غالبًا ما تكون فروة الرأس شديدة الرقة وقد يكون من الضروري تناول مسكنات الألم عن طريق الفم لعدة أيام.
• يجب ارتداء بعض أنواع الضمادات الجراحية لمدة يوم أو يومين على الأقل بعد العملية.
• قد يوصي بعض الجراحين أيضًا بتناول المضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للالتهابات لعدة أيام بعد الجراحة.
• تعد فترة الشفاء القصيرة جدًا بعد عملية زراعة الشعر، ولا يحتاج المريض بعضها إلى نوع خاص من العلاجات.