عملية تكبير الأرداف (Buttock Augmentation) - أقوى جراحين التجميل بالوطن العربى - مركز تشينج مى
زادت شعبية عملية تكبير الأرداف بشكل كبير خلال آخر عشر سنوات في جميع أنحاء العالم تهدف هذه العملية لتكبير حجم الأرداف وزيادة بروزها وامتلائها تعد المؤخرة المستديرة كبيرة الحجم رمزاً للأنوثة والإثارة، وقد أظهرت استطلاعات الرأي أن أغلبية النساء اللواتي أجرين عملية تكبير الأرداف راضيات تمامًا عن نتائج العملية ومظهر الأرداف الجديدة وحجمها.
ما الأسباب التي تدفعك لتكبير الأرداف؟
هناك العديد من الأسباب التي تجعلكِ تفكرين في إجراء عملية تكبير الأرداف، وقد تكون هذه الأسباب طبية أو تجميلية أو لأسباب أخرى عديدة.
أسباب طبية
- علاج التشوهات الخلقية والوظيفية التي تؤثر على المشي.
- تدبير الإصابات التي تخرب عضلات المؤخرة أو تغير شكلها.
- التخلص من ترهلات الجلد عند السيدات اللواتي خضعن لعمليات جراحية لإنقاص الوزن أو لريجيم قاسٍ.
- محاربة علامات الشيخوخة مثل الترهل والتجاعيد، وفي هذه الحالة لا بد من إجراء شد المؤخرة مع عملية تكبير الأرداف.
أسباب أخرى
- إذا كنتِ ترغبين بمظهر متناسق ممشوق وأكثر أنوثة وجاذبية.
- إذا كنتِ تشعرين بعدم الرضا عن حجم الأرداف وشكلها.
- إذا كنت ترغبين في أن تصبح الملابس أكثر ملاءمة لجسمك.
- إذا أردتِ تحقيق التوازن والتناسق بين منطقتي الصدر والورك.
- تجرى عملية تكبير الأرداف أيضًا لأسباب نفسية، خصوصًا إذا كان لديكِ أي شكوك أو قلق حول حجم الأرداف أو عدم رضا عن شكلها.
مخاطر عملية تكبير الأرداف
تعد عملية تكبير الأرداف آمنةً بشكل عام، ولها ترخيص يضمن أمانها، إضافة إلى أنها قد خضعت للعديد من الدراسات على مدى فترات طويلة أثبتت نجاح وأمان العملية بأشكالها المختلفة. ولكنها مثل جميع العمليات الجراحية قد يحدث بسببها بعض المخاطر والمضاعفات والتأثيرات الجانبية، وتشمل ما يلي:
- قد ينتج عن كل شق جراحي ندبات مصاحبة، ويمكن تفاديها باختيار طبيب مختص ماهر ومخضرم، واتباع تعليمات العناية بالجرح بدقة حتى شفائه.
- مخاطر متعلقة بالتخدير مثل التحسس من أدوية التخدير.
- تقيؤ وغثيان بعد الصحو من التخدير.
- عدم تناسق في مظهر المؤخرة أو تناظرها بعد العملية.
- عدم القدرة على الحركة والمشي والجلوس لمدة أسابيع.
- نزف بعد العملية.
- وذمة وتورم في المؤخرة نتيجة تراكم السوائل.
- تغيرات في لون جلد المؤخرة.
- خدر أو تغيرات في الإحساس بملمس المؤخرة.
- عدوى.
- احمرار وتهيج الجلد.
- ألم في مكان الشق الجراحي أو بسبب ضغط الحشوة المستخدمة.
- ترهل جلد المؤخرة.
- قد يتغير مكان الحشوات المستخدمة مع الزمن أو قد تتسرب وتتمزق، وعندها قد يلزم إجراء عمل جراحي آخر لتصحيح المشكلة.
- رفض مناعي من الجسم للحشوات أو المواد المحقونة.
- فشل العملية في الوصول للحجم المطلوب.
ما الذي يمكنك توقعه من عملية تكبير الأرداف؟
يجب عليكِ الحصول على معلومات كافية حول العملية والمواد المستخدمة فيها وطرق إجراء العمل الجراحي، والتحدث مع طبيبك عن كل التفاصيل ومناقشته حول التوقعات والنتائج المرجوة للعملية، وبعدها يمكنك اتخاذ القرار المناسب بكل ثقة. قبل العملية يجب أن تعرفي الحقائق التالية:
ما الذي يمكن أن تحققه عملية تكبير الأرداف؟
- زيادة حجم الأرداف وامتلائها.
- تحسين مظهرك العام وتعزيز ثقتك بنفسك.
- زيادة بروز الأرداف واستدارتها.
- تحسين التناسق العام للجسم.
ما الذي لا يمكن أن تحققه عملية تكبير الأرداف؟
- لا يمكن لهذه العملية إزالة الدهون الزائدة في منطقة الأرداف.
- إذا كنتِ تفكرين بالحصول على مؤخرة أكبر لن تكون عملية شد الأرداف كافية لوحدها، ولا بد من إجراء تكبير الأرداف بالمشاركة معها.
- تختلف النتائج باختلاف نوع الإجراء، فنتائج زرع الحشوات تختلف عن نتائج حقن الدهون.
- لا يدوم شكل الحشوات ومظهرها إلى الأبد، وقد تكونين بحاجة لاستبدال الحشوات بعد 10 – 20 سنة.
تفاصيل عن عملية تكبير الأرداف
أنواع عمليات تكبير الأرداف
هناك نوعان أساسيان من عمليات تكبير المؤخرة:
- حقن الدهون في المؤخرة.
- زرع حشوات السيليكون في المؤخرة.
حقن الدهون (شد المؤخرة البرازيلي)
بدأت شعبية هذه الطريقة تزداد في السنوات الأخيرة بفضل نتائجها الممتازة وقلة اختلاطاتها، وتتألف هذه العملية من الخطوات التالية:
- تشفط الدهون من مناطق محددة في الجسم مثل البطن والفخذين.
- يحقن الجرَّاح الدهون في المؤخرة بعد تحضيرها ومعالجتها بطرق خاصة.
- ستحصلين على حجم أكبر وشكل أكثر امتلاء وبروزاً بعد حقن الدهون في مكانها المحدد.
- قد تكون كمية الدهون المتوفرة غير كافية للوصول للحجم المطلوب، وربما ستحتاجين لتكرار عملية الحقن في المستقبل لتحقيق أفضل النتائج.
ظهرت في الآونة الأخيرة طرق أخرى تعتمد على حقن مواد متنوعة مثل الكولاجين والهيدروجيل، لكن الخبراء يعتقدون أن حقن الدهون أكثر أمانًا وفعالية من أنواع الحقن الأخرى.
زرع حشوات السيليكون
تعتبر الطريقة التقليدية والأكثر استخدامًا، ويقوم جرَّاح التجميل فيها بالخطوات التالية:
- تحضيرك للعمل الجراحي بشكل كامل، وتحديد نوع الحشوات الجراحية ومكان وضعها.
- إجراء الشق الجراحي المناسب الذي يلائم بنيتك التشريحية وحجم التكبير المطلوب.
- وضع الحشوات في مكانها المناسب، ويمكن إضافة طعوم صناعية أو دهنية لتحقيق أفضل النتائج.
- إغلاق الشق الجراحي، وعادة ما تستخدم طرق الخياطة التجميلية للتخفيف قدر الإمكان من تشكل الندبات الجراحية.
- لا بد في بعض الحالات من إزالة الدهون الزائدة في الأرداف قبل زرع الحشوات بهدف الحصول على أفضل شكل ممكن للمؤخرة.
أماكن الشقوق الجراحية
يختلف مكان الشق الجراحي تبعًا لعوامل عديدة أهمها: البنية التشريحية لك، ورأي جرَّاح التجميل، ونوع الحشوات المستخدمة، وعادة ما يكون الشق الجراحي في عملية تكبير الأرداف في أحد الأماكن التالية:
- على الجانبين العلويين للمؤخرة.
- عبر الخطين الإليويين (منطقة التقاء المؤخرة بالفخذ).
- شق واحد أسفل منطقة العجز.
أنواع الحشوات المستخدمة لتكبير المؤخرة
تتوفر العديد من الحشوات التي يمكن استخدامها لتكبير المؤخرة، ويعود اختيار نوع الحشوة لتفضيلك الشخصي وتوصيات جرَّاح التجميل. تصنع أغلب الحشوات الحديثة من مادة السيليكون ولها نوعان:
حشوات السيليكون المدورة: تعطي المؤخرة منظرًا مستديرًا أنثويًا، وهو الشكل الذي ترغب به أغلب النساء لأنه يزيد من جاذبية المرأة ورشاقتها.
- حشوات السيليكون البيضوية: لا تحتاج هذه الحشوات لشقوق طويلة، وتتميز بسهولة زرعها وقلة الاختلاطات الناتجة عنها، لكن شكل المؤخرة هنا يكون ضيقًا وطويلاً وهو ما لا ترغب به معظم السيدات.
قبل اتخاذ القرار النهائي حول نوع الحشوة المستخدمة وشكلها عليكِ أن تطلبي من طبيبك إطلاعك على صور لعمليات سابقة، وأن يزودك بجميع التفاصيل الممكنة حتى تتمكني من الوصول للخيار المناسب.
أحجام الحشوات المستخدمة لتكبير المؤخرة
يتعلق حجم الحشوة بدرجة التكبير التي تريدينها ورأي طبيب المشرف على العمل الجراحي. يتراوح حجم حشوات السيليكون المتوفرة من 100 سم مكعب إلى 700 سم، وترغب معظم السيدات بحشوات يصل حجمها وسطيًا إلى 300 سم مكعب.
