تعليمات ما قبل وبعد إزالة الشعر بالليزر

تعليمات ما قبل وبعد إزالة الشعر بالليزر

إزالة الشعر بالليزر علاج طبي يتطلب تدريبًا ومهارة ويتضمن كذلك على مخاطر محتملة. من الضروري التحقق من أوراق اعتماد الممارس أو الفني الذي سيقوم بعمل جلسة إزالة الشعر بالليزر لك لمنع المضاعفات قدر الإمكان.

ما هو ليزر إزالة الشعر؟ ما هي الإرشادات المتبعة قبل البدء بجلسات الليزر؟

معلومات عن الفراكشنال ليزر للوجه والبشرة

الفرق بين التقشير البارد والفراكشنال ليزر

متي تظهر نتائج الفراكشنال ليزر علي البشرة؟

الشمع والنتف يزيلان جذور الشعر التي هي هدف العلاج بالليزر. استعدادًا للعلاج وللحصول على أفضل النتائج ، تجنب أي شمع أو نتف قبل ستة أسابيع على الأقل من العلاج. إذا كنت بحاجة إلى تقليل مظهر الشعر في المنطقة المراد علاجها ، يجب أن تفعل ذلك عن طريق الحلاقة فقط.

ستكون العلاجات بالليزر هي الأفضل إذا كان لون بشرتك مقارنة بلون شعرك أفتح، تجنب التسمير أو التعرض لأشعة الشمس غير المحمية لعدة أسابيع قبل تاريخ العلاج. ضع واقيًا من الشمس خلال هذه الفترة ، وجدده قبل التعرض للشمس. قد يؤدي عدم مراعاة هذه النصيحة إلى حدوث مضاعفات بعد العلاج. لتحسين النتائج ، قد يصف طبيبك كريم تبييض البشرة لاستخدامه قبل الإجراء.

أخبر طبيبك مسبقًا إذا كنت أنت أو أي شخص في عائلتك يعاني من حالات هرمونية قد تعقد العلاج. تحتاج أيضًا إلى الكشف عما إذا كنت مصابًا بعدوى فيروس الهربس ، خاصة في منطقة العلاج.

 

بعد الانتهاء من جلسة إزالة الشعر بالليزر

قد تشغر مكان الجلد المعالج بحروق، في هذه الحالة يمكن أن تساعد المرطبات والكمادات الباردة في تخفيف أي إزعاج. في الحالات غير المحتملة حيث تحدث تقرحات ، تجنبي وضع المكياج.

سوف يتساقط الشعر في المنطقة المعالجة تدريجياً خلال الشهر المقبل إلى ستة أسابيع. لمنع تغير اللون في المنطقة المعالجة ، يجب عليك ارتداء واقي من الشمس كلما تعرضت لأشعة الشمس ، خاصة في الأسابيع الستة التالية لأي علاج.

 

المخاطر والمضاعفات المحتملة

إزالة الشعر بالليزرفعالة فقط لبعض الناس. ومع ذلك  يجب اختيار نوع الليزر بعناية ليناسب لون البشرة ونوعها. يمكن أن يؤدي النوع الخاطئ من الليزر إلى تكوين أنسجة ندبية وتطور بقع جلدية داكنة لدى بعض الأشخاص. الأشخاص ذوو البشرة السوداء معرضون بشكل خاص لهذه الآثار.

قد ينتج عن إزالة الشعر بالليزر آثار جانبية مؤقتة ودائمة. بعضها  على الرغم من طبيعته المؤقتة  قد يستمر لأيام أو أسابيع أو حتى شهور.

 

فيما يلي بعض الآثار الجانبية المؤقتة التي قد تواجهها:

• قد يحدث ألم أو إزعاج أثناء وبعد جلسة إزالة الشعر بالليزر، عادة يمكن استخدام مخدر موضعي أثناء العلاج لتخفيف الألم أو أي إزعاج قد تشعر به.
• قد يحدث تورم في المنطقة المعالجة أو حولها. يميل التورم إلى أن يكون أسوأ في بعض أجزاء الجسم أكثر من أجزاء أخرى.
• يمكن أن يحدث الاحمرار بعد علاجات إزالة الشعر بالليزر وهو أمر متوقع. يمكن أن يكون المظهر قبيحًا إذا كانت منطقة العلاج بارزة ، مثل الجزء العلوي من الشفتين. استشر طبيبك قبل الإجراء حول ما يجب استخدامه في حالة الاحمرار والتورم.
• يمكن أن تكون التقرحات أحد الآثار الجانبية المؤقتة الأكثر إيلامًا وإحراجًا لإزالة الشعر بالليزر. الأشخاص ذوو البشرة الداكنة أكثر عرضة للتقرح بعد العلاج.
• بقع الجلد الداكنة (فرط التصبغ) في منطقة العلاج أو حولها ليس لها حلول سهلة. ليس لديك بديل سوى انتظار اختفائهم. يكمن خطر إجراء إزالة الشعر بالليزر في أنه قد يتسبب في تلف الجلد على المدى الطويل أو الدائم. قد يحدث تغير في لون الجلد نتيجة أشعة الليزر التي تلحق الضرر بالجلد الداكن في المنطقة المحيطة مباشرة بالشعر الذي تمت إزالته. على الرغم من أنه غير مؤلم جسديًا ، إلا أن تغير اللون يكون بارزًا في بعض الأحيان وقد يسبب القلق.
• عادة ما يحدث التندب ، رغم أنه ممكن في كل علاج ، إذا كان الممارس قليل الخبرة. العلاج المفرط العرضي هو احتمال. قد تؤدي الإعدادات غير الصحيحة للون الجلد أو نوعه ، أو التطبيق غير الصحيح لأشعة الليزر إلى تكوين أنسجة ندبة.
• الحروق ، بالرغم من ندرتها فهي  مؤلمة  وقبل الخضوع للعلاج يجب أن تكون مستعدًا لهذه المخاطر المحتملة.

لتجنب المخاطر والمضاعفات غير الضرورية وللحصول على أفضل النتائج الممكنة، استعن بخدمات أخصائي متمرس ومؤهل مثل طبيب التجميل أو طبيب الأمراض الجلدية.

 

تأكد من أن الممارس أو الفني لديه خبرة واسعة في مجال إزالة الشعر بالليزر ، بينما يمكن لمعالج التجميل أن يقوم بإزالة الشعر بالليزر، فمن الأكثر أمانًا اختيار منشأة يتم فيها الإشراف على العلاج من قبل أخصائي طبي يعرف أيضًا كيفية علاجك في حالة الحروق والمضاعفات الناتجة عن إجراء إزالة الشعر بالليزر.