هل عملية شفط الدهون بالفيزر خطيرة ؟ إليك الإجابة

هل عملية شفط الدهون بالفيزر خطيرة ؟ إليك الإجابة

زيادة وزن الجسم يعد أمرا مقلقا لكثير من الأشخاص، لاسيما أن السمنة مرتبطة دائما بالعديد من الأمراض، لذلك جاءت عمليات التخسيس وشفط الدهون، من بينها شفط الدهون بالطرق التقليدية، ثم تطور الأمر حتى وصلنا إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة في عملية شفط الدهون، ولكن يبقى السؤال هل عملية شفط الدهون بالفيزر خطيرة ؟

للإجابة على هذا التساؤل يجب أن تعرف أولاً كيف تعمل تقنية شفط الدهون بالفيزر، وما الفرق بين الفيزر وبين الطرق التقليدية الأخرى في عملية شفط وسحب الدهون، وما الذي يميز تقنية الفيزر حتى تحظى بكل هذا الانتشار .

هل عملية شفط الدهون بالفيزر خطيرة ؟

في البداية، يجب أن تعرف أن تقنية الفيزر هي التقنية الأحدث التي تم توصل إليها في عالم التجميل، وهذا يعني أنها أكثر تطورا وأمانا، خاصة أن تقنية الفيزر تستخدم تقنية الموجات فوق الصوتية، وتتميز بدقة وسرعة في الأداء مع توفير عامل الأمان أيضا، وحتى هذه اللحظة لم يتم تسجيل حالات تعرضت لمخاطر أو أعراض جانبية شديدة جراء القيام بهذه العملية.

ومن حق أي مريض أن يتساءل: هل عملية شفط الدهون بالفيزر خطيرة ؟ لكنه يجب أن يبحث عن الإجابة لدى المختصين وأهل الخبرة في المجال، كما يجب عليك أن تقارن بين مزايا شفط الدهون بالفيزر وبين عيوبها إن وجدت، ومن ثم تقدّر أنت الأمر وتتخذ قرارك الأخير.

 

هل عملية شفط الدهون بالفيزر مؤلمة ؟

من بين التخوفات التي تشغل بال الكثير من الأشخاص، هو الخوف من الألم الذي قد تسببه عملية شفط الدهون بالفيزر، وفي الحقيقة أن هذه العملية هي عملية كأي عملية أخرى، لابد وأن يشعر فيها المريض ببعض الآلآم، فهل هناك عملية أي كان نوعها أو درجة سهولتها لا تحنوي على ألم، الإجابة بالقطع لا، وهو ما يعني أن أي عملية تخلف نوعا من الألم.

ولكن تختلف درجة الألم من عملية لأخرى، وفي عملية شفط الدهون بالفيزر تتوقف نسبة على الألم على شيء واحد ألا وهو نسبة التخدير، فبعض الحالات تحتاج إلى تخدير موضعي فقط حيث يتم تخدير المنطقة التي يتم شفط الدهون منها، وهناك تخدير كلي يتم فيه تخدير الجسم بالكامل، وهذا هو العامل في تحديد نسبة الألم، وفي تحديد هل عملية شفط الدهون بالفيزر خطيرة ؟

وإن كنت لازلت تتساءل هل عملية شفط الدهون بالفيزر خطيرة  أم لا؟ فالإجابة أن المريض في عملية شفط الدهون بالفيزر لا يشعر بالألم إلا بعد مرور 24 ساعة من إجراء العملية، ويكون ذلك عند الحركة والتنقل، وعادة يكون الألم في المناطق التي تم سحب الدهون منها، لذلك فإن الطبيب في العادة يصرف للمريض بعض المسكنات للتقليل من حدة الألم، وللأمانة فإن بعض الحالات تكون عرضة لحدوث آلام في الأعصاب أو ألم حدوث حروق على الجلد، لكن ذلك يكون نادرا جدا وفي حالات قليلة.

 

أنواع التخدير في عملية شفط الدهون بالفيزر

ذكرنا لك وشرحنا أن الألم في عملية شفط الدهون بالفيزر يتوقف في الأساس على نوع المخدر، وهل يكون مخدر موضعي أم مخدر كلي لكافة الجسم، وهذا الأمر يتوقف على رؤية الطبيب وحده كما يتوقف كذلك على كمية الدهون المراد شفطها وسحبها من الجسم.

توجد أسباب أخرى تتحكم في نوع التخدير أو البنج الذي يتم استخدامه عند إجراء عملية شفط الدهون بالفيزر، نذكر منها ما يلي:

1. أول معيار لتحديد نوع البنج أو المخدر هو التقنية التي يتم استخدامها في عملية شفط الدهون، فالتخدير في عملية الشفط التقليدية يكون كلي دائما، أما في تقنية الفيزر فيكون جزئي في بعض الحالات وكلي في حالات أخرى.
2. أما ثاني معيار فيتعلق بكمية الدهون المراد شفطها، فمثلا لو كانت الدهون في منطقة واحدة؛ ففي الغالب يكون التخدير جزئيا، أما لو كانت الدهون في أكثر من منطقة فيكون التخدير كليا.
3. حالة المريض نفسه، بالطبع يتوقف قرار التخدير على الحالة الصحية للمريض، فبعض المرضى قد يعانون من مشاكل صحية أو أمراضا مزمنة، وفي هذه الحالات يجب أن يراعي الطبيب نوع التخدير المناسب لأمراضهم حتى لا تحدث أية مشاكل.

عرفت الآن كيف تعمل تقنية شفط الدهون بالفيزر وهل هي مؤلمة أم لا، كما عرفت نوع التخدير الذي يتم استخدامه وما هي العوامل التي تتحكم فيه، فهل لا زلت تتساءل هل عملية شفط الدهون بالفيزر خطيرة ؟.