عمليات تكبير وتصغير الثدي
ماهي عمليات تكبير وتصغير الثدي وما فوائدها ؟
ahmed saed
عمليات التجميل، هي تلك العمليات الجراحية التي يلجأ إليها كثير من الناس لعلاج بعض أجزاء جسمهم، نظرًا لمشاكل في هرمونات أجسامهم، أو بعض الأزمات المتعلقة بضعف النمو، مما يسبب بعض التوتر النفسي لديهم، ويدفعهم للاستعانة بالعمليات الجراحية التجميلية التي تساعدهم على حل تلك المشاكل بشكل ما، وأكثر عمليات التجميل التي يعتمد عليها الناس هي عمليات السمنة والنحافة، كتكبير مناطق معينة في جسم الإنسان أو تصغيرها.
ومنها على سبيل المثال التكميم أو تحويل المسار، أو شفط الدهون أو تكبير الثدي أو تصغير الثدي وتجميل الوجه ورزاعة الشعر وغيرهم، وكما اتفقنا أن سبب لجوء الأشخاص لتلك العمليات هو فشلهم في تغير شكل أجسامهم عبر الطرق الطبيعية ووسائل وأنظمة التغذية والتمرينات الرياضية، فيكون الحل الأصهل والأمثل أمام الاستعانة بالعمليات الجراحية، أو عمليات التجميل.
عمليات تكبير وتصغير الثدي
وموضوع مقالنا اليوم هو تكبير وتصغير الثدي، وهي تلك العمليات التي تعمل على تجميل أو علاج أو تغير شكل الثدي، إما تكبيره أو تصغيره، وهذا وفقة لرغبه وإرادة الحالة المرضية، وهنا نحن بصدد ثلاث أنواع لتلك العمليات، وسنبدأ الحديث من النوع الأخير وهو الأصعب والأقسى على الإنسان وتحديدًا النساء وهو إزالة الثدي، وهذا في تلك الحالات المرضية الصعبة وهي الأورام السرطانية، وهذا نوع جراحي له حالاته الخاصة، ويكون أصحابه مجبرون عليه لا مخيرون، وإلا تنتشر الأورام ببقية أجسامهم.
أما عن تكبير وتصغير الثدي، فيلجأ إليه النساء بكامل رغباتهم، وكان قديما ينتشر بين الحالات المرضية أكثر ببط النمو، وصغر أجسامهم أما حديثًا فأصبح الأمر أشبه بالموضوة كتغير أثاث البيت، وشراء ملابس جديدة، أي أن الأمر أصبح تجميليًا أكثر منه علاجيًا، كما أنه من الوارد أن تخضع بعض الحالات لأكثر من عملية تجميلية لتكبير وتصغير ثديها.
عملية تكبير الثدي
تكبير الثدي، كما أشرنا هي عملية تجميلية لتكبير حجم وشكل الثدي، ولها عدة أنواع ويطلق عليها إسم، "رأب الثدي التكبيري"، وهذا بوضع بعض الغرسات أو الألياف الصناعية تحت أنسجة وعضلات الصدر لزيادة كتلتها وحجمها، حسب رغبة الحالة في نسبة زيادة الثدي، وهنا في كثير من الأحيان يكون سبب تكبير الثدي هو حاجة بعض النساء للشعور بالثقة والأمان، وبعضهم مجرد علاج لبطء النمو.
مزايا عملية تكبير الثدي
بالرغم من أن الأمر أصبح تجميليًا، أكثر منه علاجيًا كما نبهنا مسبقًا، إلا أن عملية تكبير الثدي، لها فوائد جمة تستطيع الحالات المقبلة عليها الاستفادة منها، مثل تحسين مظهرك، والقضاء على توترك النفسي بسبب صغر حجم ثديك، وبسبب اعتقادك أن هذا يسبب لك أزمة ما، كما أن عملية تكبير الثدي تساعدك على تعديل حجم الثديين مرة أخرى، بسبب الانكماش بعد عملية الحمل والولادة، مما قد يفقدك الوزن.
بالإضافة إلى أن عملية تكبير حجم الثدي، تستطيع تصحيح الاختلاف في حجم الثديين، وكنا قد أكدنا على عامل تحسين الثقة بالنفس وهو ميزة أساسية، وكما أن هناك بعد المخاطر مثل تندُّب النسيج، ألم الثدي أو العدوى، أو تغيرات في حلمة الثدي، أو درجة الإحساس بالثدي، أو تغير موضع الغرسة أو تمزقها ما قد يسبب مشاكل أكبر بعد ذلك، ولكن تلك الأزمات يسهل التغلب عليها، عبر البحث عن جراح جيد واستخدم أكثر التقنيات تطورًا وأمانًا، وبعد العملية المتابعة الدائمة مع الطبيب والتزام العلاج والنصائح.
إحذر مضاعفات عملية تكبير الثدي واتبع التعليمات
بعض عمليات تكبير الثدي قد ينتج عنها أثار جانبية، إن لم تهتم بها وتعالجها أولًا بأول، وأن تستشير طبيبك وتتبع التعليمات من الممكن أن يتطلب علاج هذه المضاعفات إجراء جراحة أخرى، لإزالة غرسات تكبير الثدي تمامًا واستبدالها بغيرها، وللأمانة التي نتعهد دائمًا في موقعنا هذا فلقد حذرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، من ارتباط وشيك بين غرسات الثدي والإصابة باللمفومة الكشمية كبيرة الخلايا، وللأسف هي أحد أنواع السرطان غير الشائعة التي تصيب الجهاز المناعي، وهذا يؤكد على ضرورة اختيار طبيب وجرَّاح جيد، واختيار أفضل التقنيات وأفضل أنواع الغرسات التي تستخدم في عمليات تكبير الثدي
مرض غرسة الثدي غير خطير.. كيف تتخلص منه
كما أكدنا في هذا المقال أن مرض غرسة الثدي، قد يكون بسبب نوع الغرسات أو مشاكل في التركيب أسفل عضلات الصدر والأنسجة الصدرية، ورغم أنه تلك الأمراض التي قد تصاحب قي أحيان قليلة عملية تكبير الثدي مثل التعب وفقدان الذاكرة والطفح الجلدي وصعوبات التركيز والتفكير وآلام المفاصل، هي بالفعل أمراض خطسرة ولكن يمكنك التخلص منها جميعًا بتغير تلك الغرسات، إذا الأمر بسيط وله حلول، وما كنا نقصده، ألا تلجأ لذلك الاختيار بتغير غرسات الثدي لأنه سيعرضك لعملية أخرى ومتاعب نفسية وبدتية، ومالية، ولهذا عليك الاهتمام بتفاصيل عملية تكبير الثدي من البداية.وهذا عن طريق مخاطبة ومتابعة الطبيب والجدراح المسئول عن حالتك دائمًا، في حال لاحظتِ تغيرات في ثدييكِ أو الغرسات المزروعة داخل الثدي، والحرص على المتابعة والفحوص الدائمة، لاكتشاف أية مضاعفات واردة. وفي النهاية عزيزتي المراءة اذا كنتي تريدين تكبير أو حتى تصغير ثدييك، فعليك بطبيب وجراح ماهر، وعيادة بها كافة الإمكانات الطبية والجراحية الفائقة، والتي تعتمد على أحدث الأدوات والتقنيات الأكثر كفاءة وأمان في إجراء عمليات تكبير الثدي، وأن تلتزمي بكافة إرشادات طبيبك في مرحلة ما بعد إجراء العملية حتى تمر العملية بسلام وتستمتعي بشكلك الجديد.